بين ليلة وضحاها تحولت سيدة أردنية الى نجمة سياسية بعد أن امتنعت عن استقبال مجموعة من السياح الإسرائيليين في مطعمها الذي تملكه في مدينة العقبة الساحلية (370 كيلومتراً جنوب عمّان) احتجاجاً على الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.

فقد سارعت الهيئات النقابية المحلية خصوصاً الناشطة منها في مناهضة التطبيع مع إسرائيل الى إصدار بيانات وتصريحات تشيد بموقف “سلوى البرغوثي” لعدم استقبالها السياح الإسرائيليين في مطعمها.


واعتبر ميسرة ملص، رئيس اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع التابعة للنقابات المهنية، أن ما قامت به البرغوثي يمثل ضمير الشعب الأردني “تجاه عداوته للكيان الصهيوني”، مضيفاً أن العديد من المواطنين يقومون بهذا الفعل المقاوم للتطبيع لكن لا يُعلم عنهم بسبب عدم معرفة وسائل الإعلام.

وتهافتت الصحف ووسائل الإعلام المحلية على نشر تصريحات للسيدة البرغوثي قالت فيها إنها “شعرت بالغضب المصحوب باستذكار الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق” عند دخول سيدة تتكلم اللغة العبرية بصحبة أردني وشخص آخر لمطعمها ما دعاها على الفور إلى طلب مغادرتهم.

ورأت أن موقفها نابع من رفضها للتعامل مع الصهاينة بأي شكل من الأشكال، مشيرة إلى أن تصرفها طبيعي ولا داعي لإثارته إعلامياً.

وتابعت أنه وبناء على شكوى تقدمت بها الإسرائيلية ومن كانوا بصحبتها تم استدعاؤها للأجهزة الأمنية للتوقيع على تعهد بعدم المساس بالسياح أو طردهم إلا أنها رفضت الأمر، وأصرت البرغوثي على موقفها من التعامل مع الإسرائيليين، مؤكدة أنها لن تستقبل بمطعهما أياً منهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. خطوة جريئة وفريدة من نوعها …بس هل ياترى ستعمم هذة المبادرة على باقي الاماكن السياحية؟ولا راح تكون نقطة في بحر؟

  2. مع كل الاحترام لها ولرايها وكل من يوافقها بالراي ولكن اتمنى منكم الا تتعاملو بالمثل عندما تسمعون او تبدون رايكم بموقف مماثل ان حصل من قبل اليهود تجاهنا نحن المسلمين او الشرقيين فنحن نصنع ذلك بايدينا يجب ان نفرق بين المواطنين وبين المتطرفين فنحن نتناسى اننا نطلب منهم ان يفرقوا مابين الاسلام ومابين الارهابيين المتطرفيين بالمقابل نحن نشملهم جميعا وبعد ذلك نشبه انفسنا بالملائكة حين نرى تظاهرة او مساندة من متطوعي السلام سواء اكانو يهودا ليسو متطرفين داعين للسلام ام كانو اوروبيين او امريكيين داعمين لفلسطين

  3. ما يفعله الصّهيوني الإسرائيلي هو لغاية السّلطة و الجاه و إغتصاب حقّ الغير، و ما يفعله الإرهابيّ المسلم هو لنفس الغاية، السّلطة و الجاه، و إسترداد حقّهم المغتصب. و لكن أين كل هذا من اليهوديّ البريء من الصّهيونيّ و المسلم البريء من الإرهابيّ؟؟؟ نحن بشر قبل أن يكون لنا دين. أنا كمسلمة أحترم ديني و أحترم دين الآخر، و كإنسانة أحترم هذا الآخر بكل ما فيه من سلبيّات و إيجابيّات.

  4. التقييم في هذه الصّفحة أذهلني جدّا. الحقد الدّفين في أغلب قلوب المسلين وغير المسلمين أعمى عيونهم عن الدّين ذاته. اللهمّ حنّن قلب كل إنسان على أخيه الإنسان. العالم في حرب أبديّة وهذا الفضل يعود إلى عدم تقييم كلّ إنسان لما أراد إلاه هذه الأرض له. أنا لا أعرف بأيّ عقل نستوعب كلمة الله و نطبّقها على أرضه؟؟؟؟

  5. أختي هزار .. لا تكتبي ( صلعم ) ولو كان قصدك الاختصار ..
    بل اكتبي : صلى الله عليه وسلم ..!!!

  6. أم ماريوس، نحن نأتي هنا لنعلّق مو لنعصّب. بس أنا و الله الّي مقهورة من المتعصّبين الّي ما عم بيمثلوا ديننا الجميل قد ما بيمثلوا حالهم.
    إنت بس لا تزعلي حبيبتي، رح حط ” LOL” بعد كل تعليق حتّى ما تفكري إنّي معصبة هههههه

  7. ماريوس كلامك الرائع والجميل هو مراة لقلبك وضميرك ووجدانك وانا ماعم احكي الا مبادئ الانسان الموجودة داخلي اللي امرني بها ربي باحترام اليهود والمسيحيين رسلا وكتبا وشعبا وهذا امر الهي وكل من يقول انا مسلم باعتقادي انه يعرف هذا الشيء ولكن كلن يستخدم او ينفذ من القران مايعجبه فقط للاسف
    على فكرة اتمنى كطلب خاص وشخصي ان اعرف بما يتوجب على ان اناديك رجل ام امراة صديق او صديقة ماريوس? بانتظار جوابك

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *