عانى طفل بريطاني يدعى جاك يونغ من ورم في الدماغ يسبب دخوله في نوبات ضحك قد تستمر لساعات.

وقال والداه إنه كان يضحك بشكل متواصل لمدة 17 ساعة وحتى أثناء نومه. وأشارا، بحسب موقع Au feminin الفرنسي، إلى أنهما اعتقدا في البداية أن ذلك ناتج عن شعوره بالفرح.

إلا أن تكرار الأمر دفعهما إلى استشارة الطبيب. ولم يتمكن عدد من الاختصاصيين من تشخيص الحالة إلى أن توجه الأب والأم إلى طبيب أعصاب.

وأخضع الأخير الطفل، وهو في شهره السادس فقط، للتصوير بالرنين المغناطيسي. وتبيّن على إثر ذلك أنه يعاني من ورم دماغي حميد يؤدي إلى حدوث ما يشبه نوبات الصرع مع نوبات ضحك متواصل.

وأشار الطبيب إلى أن الطريقة الوحيدة للعلاج هي إخضاع الطفل لعملية جراحية، على أن يتناول قبل ذلك بعض الأدوية التي تساعد على تخفيف الأعراض.

وبعد مرور عامين تم إدخال جاك إلى غرفة العمليات لمدة 10 ساعات. وهو يبلغ حالياً عامه الرابع وبات يتمتع بصحة جيدة.

وتعليقاً على ذلك، نقل الموقع عن الأم قولها: “حالة ابني نادرة جداً وأريد أن يعلم الأهل أن ثمة ضوءًا في نهاية النفق”. وأضافت: “لقد غيّرت العملية حياة طفلي وحياتنا”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. هههههههههههههههههههه
    اكيد امه وابوه من متابعين نورت هههههههههههههههههههههههههههههههههههه وبعض المعلقين الي فيها, واحد اسمو بغلي والثاني سعوعي وكلهم مع جلمبو مروا من جنبنا هههههههههههههههههههههه
    بس الحمد لله الورم حميد وما فيه خطورة على حياة الطفل.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *