في تقرير مفصل نشره موقع “NFC” العبري على شبكة الإنترنت عن عالمة الفلك الإسرائيلية “توفا سفرا” وقد اخرجت ما تحمله جعبتها الفلكية من توقعات،

زاعمة أن توقعاتها ستخرج إلى حيز الواقع خلال الفترة القليلة المقبلة، ولم تستنكف سفرا الحديث عن التطورات السياسية والاقتصادية الوشيكة التي قد تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وإلى جانب حديثها المستفيض عن إسرائيل، خصت بالذكر دولاً عربية والواقع السياسي الجديد الذي قد تشهده في ظل التطورات المتواترة، وكان في صدارة تلك الدول لبنان والأردن والمغرب، فضلا عن توقعاتها التي لا تقل أهمية على الصعيد الاقتصادي.

ورأت العالمة الإسرائيلية في نبوءتها أن تاريخ ميلاد الرئيس اللبناني ميشال سليمان سينعكس إلى حد كبير على مستقبل بلاده السياسي، وسوف يتعرض سليمان لأزمة سياسية خلال شهر نوفمبر، معتبرة أن هناك علاقة وطيدة بين هذا الشهر وبين تاريخ ميلاد الرئيس اللبناني، إذ أنه ولد في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر عام 1948، وسوف تتزامن المشكلة السياسية التي سيتعرض لها قبل أيام من يوم مولده.

كما ربطت عالمة الفلك الإسرائيلية بين اليوم الذي تسلم فيه سليمان مهام منصبه الرئاسي في الثامن والعشرين من مايو 2008 وبين تاريخ أزمته السياسية المتوقعة، مشيرة إلى أن التاريخ المقابل لتوليه السلطة سيكون في  نوفمبر 2011 وذلك طبقاً للحسابات الفلكية، وادعت “توفا سفرا” أن مشاكل سليمان ستحمل تطورات سياسية غير متوقعة في لبنان.

لم تغادر عالمة الفلك الإسرائيلية نبوءتها ذات الصلة بالرئيس اللبناني، إلا بعد الحديث عن نبوءة مماثلة ولكنها في هذه المرة تتعلق بحزب الله، مشيرة إلى أن الحزب بذل جهوداً مضنية في الماضي، لإفشال المفاوضات الهادفة إلى إعادة بناء لبنان كدولة مستقرة، والحديث يدور حول المفاوضات التي أفضت إلى إبرام اتفاق الدوحة، وفي وقت كان انتخاب ميشال سليمان لمنصبه الرئاسي لتوحيد لبنان، منح اتفاق الدوحة حزب الله قوة سياسية.

وأقامت عالمة الفلك الاسرائيلية علاقة بين تاريخ توقيع اتفاق الدوحة وبين ما سيسفر عنه هذا الاتفاق فلكياً، مشيرة إلى أن تاريخ الاتفاق كان في الحادي والعشرين من شهر مايو 2008، وكان لانعكاس الشمس والمسارات الفلكية على هذا التاريخ بالغ الاثر في اشعال الخارطة في تلك المنطقة، ويؤكد هذا الانعكاس أن هذا التاريخ وعلاقته بمسار الشمس لم يكن مبشراً بالهدوء والاستقرار في لبنان، ومن المتوقع بحسب العالمة الإسرائيلية وما نقله عنها الموقع العبري، أن يشهد لبنان تحولاً سياسياً مفاجئاً، وحددت يوم العاشر من شهر  ديسمبر القادم موعداً لهذا التحول.

وعن التحول السياسي المتوقع في لبنان ترى عالمة الفلك الإسرائيلية “توفا سفرا”، أن هذا البلد قد يشهد خلال التاريخ المتوقع حالة من انعدام الهدوء السياسي، ولن تقتصر هذه الحالة على منطقة معينة، وإنما ستسود كافة أرجاء الأراضي اللبنانية، وسيقف وراء هذه الحالة حزب الله، في محاولة للسيطرة على لبنان وعدم السماح لأي فصيل سياسي غيرة بتحريك دفة البلاد السياسية، وربما يعود ذلك بحسب “سفرا” الى الثورة السورية وفقدان حزب الله تحالفه مع بشار الاسد، غير انه في نهاية المطاف لن تطول فترة هيمنة حزب الله على لبنان، وسيعود الهدوء والأمن الى البلاد.

وحول الأردن ترى عالمة الفلك الإسرائيلية، أنه سيتأثر الى حد ما بالتطورات التي ربما يحملها شهر نوفمبر 2011، وسيستمر هذا التأثر حتى العام المقبل 2012، اما عن الخارطة الشخصية للعاهل الاردني فلن تتأثر ولن تضار، كما انها ستخرج عن مناخ موسم ربيع الشعوب العربية، وسيحمل عبد الله الثاني لقب “الشخصية المهيمنة” لدى المجتمع الدولي.

وتشير توفا سفرا في نبوءتها الى انه رغم حالة انعدام الهدوء وربما الغليان التي يشهدها الاردن، على خلفية الثورات والاحتجاجات العربية، الا ان الملك عبد الله الثاني سيتمكن من ايجاد الالية التي يستطيع من خلالها الدفاع عن نفسه والحفاظ على مصالح بلاده، فضلاً عن ان مكانته السياسية لن تتأثر.

وتنتقل عالمة الفلك الاسرائيلية من نبوءاتها عن الاردن الى نبوءات مماثلة تتعلق بالمملكة المغربية، مشيرة الى ان الرباط تأثرت سياسياً من الاضطرابات السياسية التي شهدتها في شهر  يونيو 2011، الا انها ستشهد اضطرابات أكثر حدة في شهر نوفمبر المقبل، واوضحت سفرا ان الفارق بين الاضطرابين اللذان يدور الحديث عنهما، هو ان المغرب خرج من ازمته الاولى قوياً وصلباً، ولكنه سيضعف سياسياً خلال محاولته تجاوز الازمة المتوقعة، كما سيخوض الملك محمد السادس صراعاً مع حالة من انعدام الهدوء والفوضى في البلاد، وستتزايد هذه الفوضى في ظل ارتفاع اسعار المواد الغذائية في البلاد، فضلاً عن الظروف المعيشية العصيبة التي يعاني منها الشعب المغربي.

وتشير العالمة الاسرائيلية الى ان حركة الكواكب تؤكد ان العاهل المغربي سيبادر باتخاذ خطوات وإجراءات اصلاحية غير مسبوقة للخلاص من تلك الازمة، فضلاً عن رغبته في تخفيف الضائقة التي يمر بها شعبه، الامر الذي يساهم في تحييد المعارضة المغربية، كما ان الملك محمد السادس لن يتعرض لخطر أو أذى.

الشأن الاقتصادي احتل دوراً هامشياً على مائدة نبوءات عالمة الفلك الاسرائيلية، مشيرة الى ان الفترة المقبلة وتحديداً منذ بداية شهر نوفمبر 2011، ستشهد تردياً ملحوظاً في اقتصاديات الاتحاد الاوروبي، وسيبتعد المستثمرون الى حد كبير عن المضاربة في اسواق المال، ويفضلون عليها التجارة او النفط، وسيحققون مكاسب نسبية في عالم التجارة ولكن ذلك مرهون بفترة معينة قد تمتد حتى نهاية 2012.

اما عن اقتصاديات اسرائيل فترى “توفا سفرا” ان المستثمرين وأصحاب رؤوس الاموال الاسرائيليين سيفضلون الاستثمار داخل الدولة العبرية وعدم الانفتاح على الاسواق الخارجية، نظراً للمؤشرات السلبية التي قد تصاب بها الاسواق الاوروبية وربما الاميركية، كما انها اكدت في الوقت عينه ان ذلك قد يستغرق اعواماً، خاصة ان خبراء الاقتصاد في مختلف دول العالم لا يستطيعون التكهن بما ستؤول اليه الاوضاع الاقتصادية في ظل التغييرات الهائلة المرتقبة

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. كذب المنجمون و لو صدقوا و لا يعلم الغيب إلا الله علام الغيوب روحي يا شاطرة تنبئي بمستقبل نتانياهو و مصير شارون و ابعدي عننا.

  2. هاها طيب انتي بتعرفي كيف أخرتك لحتى تعرفي شو بده يصير بدول_كلامها مجرد تحليل سياسي عادي اي واحد بيعرف انو حزب الله عنده مشكله في حال سقط نظام الاسد _ والكل بيعرف انه حزب الله بده يسيطر هذا اذا مامسيطر ومخلص ع لبنان_وعارفين مشاكل المغرب _والأردن

  3. كذب المنجمون و لو صدقوا
    ما ناقصنا نسمع الا من اسرائيلية
    ت
    الله يطيح حضك

  4. لا يوجد اكذب من هؤلاء المنجمون ،، وهذه ابنة القرود زادت في الكذب والافتراء لاصولها الممسوخة !!!!

  5. علم الغيب من خصوصيات الخالق صبحانه وتعالى، كما أنصحكم بعدم التصديق لهده الكاهنة، لأن الحبيب المصطفى عليه السلام قال من أتى كاهنا فصدقه فقد أكفر بما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *