ذكرت تقارير صحفية ان القاهرة والجزائر بدأتا تحركا سريعا لطي أحداث نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وتداعيات جولتي الحصول على بطاقة التأهل الى مونديال جنوب أفريقيا 2010 في أشهر معركة كروية عرفتها الملاعب العربية كادت تعصف بالعلاقات التاريخية بين البلدين.

واتجه المسؤولون في اثنتين من أكبر الدول العربية الى نزع فتيل الأزمة التي أدت الى سحب السفير المصري من الجزائر في ظل الأجواء المشحونة التي أعقبت مباراة الخرطوم الفاصلة، والتي عكست احتجاجا مصريا على ما اعتبرته القاهرة مسؤولية للحكومة الجزائرية عن التداعيات التي تلت المباراتين واستهداف شركاتها ومصالحها ومواطنيها العاملين بالجزائر.

في هذه الأثناء، كشف مصدر دبلوماسي جزائري رفيع المستوي لصحيفة “الدستور” المصرية المستقلة النقاب عن أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقةsportttt أعطي تعليمات مشددة إلي جميع وسائل الإعلام الرسمية التي تهيمن عليها حكومته، بعدم شن أي حملات هجوم أو انتقادات ضد مصر علي خلفية التوتر الراهن في العلاقات الثنائية عقب مباراة كرة القدم التي جمعت منتخبي مصر والجزائر في السودان مؤخرًا.

وقال المصدر الجزائري إن بوتفليقة شدد علي عدم دخول وسائل الإعلام الرسمية في أي حملات إعلامية موجهة ضد مصر.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: “كل وسائل الإعلام الرسمية لم تدخل المعركة الإعلامية ضد مصر، لا التليفزيون بقنواته الثلاثة ولا الراديو ولا الصحف الرسمية”.

ولفت المصدر إلي أن الحملة الإعلامية الراهنة بين مصر والجزائر تشارك فيها جميع وسائل الإعلام المصرية المسموعة والمكتوبة والمرئية- بينما في الجزائر هناك صحف خاصة متورطة في هذه الحملة، مؤكداً أن هذه الصحف لا تعبر عن الموقف الرسمي للرئيس بوتفليقة أو الحكومة الجزائرية.

في نفس السياق، قدّم مراد مدلسى، وزير الخارجية الجزائرى، التهنئة للمصريين بعيد الأضحى المبارك. وقال، فى تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، إن بلاده ملتزمة بالتهدئة وانتهاء الحملات الصحفية، وقال إن حكومته “لا تتعامل على الإطلاق مع ما يقال هنا أو هناك، وعلى ألسنة مختلفة لأن الجزائر تكن كل تقدير واحترام لمصر وشعبها وحكومتها”.

وأضاف مدلسى أن بلاده تتمنى كل الخير لمصر و”ترغب فى طى الصفحة فى إطار العلاقات الأخوية بين البلدين”، وذلك فى إشارة للأحداث التى أعقبت مباراة مصر والجزائر فى السودان فى 18 نوفمبر الماضى وتطورات الأزمة فى البلدين.

ورداً على سؤال للصحيفة حول الوساطة التى تدخلت فيها كل من ليبيا والجامعة العربية، قال: “نحن نحترم لهما مبادراتهما، لكن العلاقة بين مصر والجزائر قوية ولسنا فى حاجة لوساطة مع الإخوة فى مصر، ونقدر كل من يقرّب بين الشعبين”.

وعن الأجواء التى مازالت مشحونة، قال الوزير: “نحن مسؤولون عن الأجواء فى الجزائر، ووزارة الخارجية المصرية مشكورة فى تهدئة الأجواء، ونرحب بما ذكره وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط”.

وكان أبو الغيط أعلن في وقت سابق أن مصر تسعي للتهدئة مع الجزائر، لافتا إلي أن عدة أطراف عربية من بينها ليبيا والسودان تسعي للوساطة بين البلدين واحتواء الأزمة. وأضاف “الهدف المصري هو التهدئة والتبريد واستعادة وضع الهدوء”.

وأشار أبو الغيط إلي أن العديد من العاملين المصريين الذين عادوا من الجزائر بسبب أحداث الشغب التي رافقت المباراة يبدون الرغبة في العودة إلي أعمالهم هناك.

غير أنه شدد علي أن مصر تقوم حاليا بجرد المصالح المصرية التي تضررت بهدف المطالبة بتعويضات عن الخسائر التي لحقت لها.

وكشف عن أن حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر يبلغ حوالي ستة مليارات دولار أمريكي، في حين يبلغ حجم العمالة المصرية هناك حوالي 15 ألف عامل وموظف.

من جانبه، أكد عبد القادر حجار سفير الجزائر بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية أنه لا يوجد ما يمنع من عقد لقاءات بين المسؤولين بالبلدين على أي مستوى، قلل دبلوماسي مصري مسؤول من شأن الخلافات الجارية نافيا أنها ترتقي الى مستوى الأزمة.

ونقلت صحيفة “الشرق” القطرية عن حجار قوله، انه لا توجد أية موانع لعقد لقاءات بين مسؤولين مصريين وجزائريين متى اقتضت الضرورة، مشددا على أن ما جرى كان بمثابة عاصفة أشعلها بعض المهووسين بكرة القدم والاعلام غير المسؤول لأغراض ومصالح شخصية بالأساس.

وشدد على أنه سعى منذ اليوم الأول وعقب مباراة القاهرة الى احتواء الغضب الذي حدث في بلاده من جراء نشر معلومات خاطئة، لافتا الى أنه بادر بتكذيبها على الفور سواء عبر تلفاز الجزائر أوعبر التلفزيون المصري وأصدر العديد من البيانات التي تدحض هذه الادعاءات.

ونبه حجار الى أن ما كان يجري من اتصالات ومشاورات متبادلة بين الجانبين لم يكن يعكس إلا الحرص على العبور بالعلاقات والأحداث التي تفجرت الى بر الأمان دون خسائر أو أضرار، لافتا الى أنه لا يمكن وصف التشاور بين وزيري خارجية الدولتين وسفير كل طرف لديه بأنه كان بمثابة استدعاء، لأنه لم يلمس ذلك الذي روجت له بعض وسائل الاعلام مطلقا.

ولفت حجار الى أن الحوار والنقاش جرى في مناخ أخوي عكس حرص كل طرف الحفاظ على العلاقات والجاليتين هنا وهناك من استهداف بعض المشجعين الغاضبين “المهووسين” وتطويق الأحداث بأسرع وقت ممكن.

من جانبه رفض مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير عبد الرحمن صلاح التعليق على فترة وجود السفير بالقاهرة مكتفيا بالقول إنه “استدعي من جانب القاهرة للتشاور”، ولفت الى أنه أجرى سلسلة لقاءات مع العديد من الوزراء في الحكومة المصرية للوقوف على ما جرى وحصر الخسائر.

واستهجن الدبلوماسي المصري المسؤول الحديث عن وجود أزمة طالت العلاقات بين مصر والجزائر من جراء جولتي الحسم على بطاقة المونديال، وأنها خلقت مناخا من الكراهية بينهما، وقال إن الجانبين بصدد دراسة ما جرى والدروس المستفادة لعدم تكرار مثل هذه الأحداث، فيما شدد على أن خلافا بسبب مباراة لكرة القدم لم ولن ينال من حجم العلاقات التاريخية، في ظل ما يتهدد الأمة وجميع دولها من تحديات ضخمة لا تستثني أحدا.

وحول قضية التعويضات التي تطالب بها مصر الجانب الجزائري كشف السفير عن أن هذه المسألة مازالت رهن البحث والتشاور والجرد من جانب الشركات المعنية، لافتا الى أنها لم تنته من هذا الأمر بعد، وقال إن هذه التعويضات من جراء ما ألحق بها من خسائر شأنها هي بالأساس.

وانتقد صلاح ما يتردد حول اتجاه مصر الى تدويل مطالبها من الجزائر وتحميلها المسؤولية عما تعرض له بعض أبنائها ومؤسساتها سواء بالجزائر أوالخرطوم وأن هذه الخسائر تقدر بالمليارات، مشددا على أنه لم يسمع بهذا الأمر مطلقا، وأكد أن ما تروج له بعض وسائل الاعلام يتنافى مع الحقيقة ويتعارض مع حجم الأحداث بل ومع العلاقات التاريخية بين البلدين.

اتهامات متبادلة بين وزارتي الخارجية والإعلام

من ناحية اخرى، كشفت مصادر رسمية عن أزمة غير معلنة بين وزارتى الخارجية والإعلام المصريتين بسبب أحداث مباراة مصر والجزائر فى السودان، وصلت إلى حد تبادل الاتهام بين الطرفين.

كان الخلاف قد بدأ بين الجانبين قبل مباراة الخرطوم، عندما طالب أنس الفقى، وزير الإعلام المصري، السفارة المصرية فى السودان بتوفير عدد من تذاكر المقصورة الرئيسية، غير أن السفارة ردت بأن التذاكر غير متوافرة سواء فى المقصورة أو الدرجة الأولى، وأنها ستوزع على جميع الجهات المعنية فى ظل حضور عدد كبير من المسؤولين المصريين.

ونقلت صحيفة “المصري اليوم” عن المصادر قولها: ان وزارة الإعلام ردت على ذلك عملياً بعدم استضافة أى من مسؤولى السفارة لتوضيح الموقف فى الأزمات التى تلت المباراة، مما تسبب فى تحميل الرأى العام مسؤولية ما تعرض له المصريون للسفارة،

وهو ما كشفه سفير مصر في السودان عفيفى عبدالوهاب، إذ فشل السفير فى الاتصال ببرامج التليفزيون، حتى مكالمته مع برنامج “البيت بيتك” لم تتجاوز دقيقة واحدة، وانقطعت المكالمة، ولم يعاود البرنامج الاتصال به.

وكشفت المصادر أن أنس الفقى، وزير الإعلام، اتصل هاتفياً بالسفير حسام زكى، المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية المصرية، ليبلغه احتجاجه على الانتقادات التى وردت على لسان عفيفي.

فيما أكدت المصادر نفسها أن مسؤولى وزارة الخارجية غضبوا من تصريحات الفقى فى مجلس الشعب، التى وصف فيها المشجعين الجزائريين بـ “العربجية”، كما هاجم الدول العربية بقوله: “بلا قومية عربية بلا بتاع”.

وأوضحت أن الخلاف الأخير يعبر عن الأزمة بين الوزارتين، إذ تتهم “الخارجية” “الإعلام” بعدم تقديم المساندة فى كثير من القضايا المهمة خلال الفترة الأخيرة، فيما يركز التليفزيون المصرى على ملف مشكلات المصريين فى الخارج،

كما تتهم الخارجية التليفزيون بغياب الرؤية السياسية لدى تناول القضايا الدبلوماسية، مدللة على ذلك بأن أول انتقاد للسودان فى أزمة الجزائر كان فى التليفزيون الرسمى، ما دعا الحكومة السودانية إلى استدعاء السفير المصرى بالخرطوم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫47 تعليق

  1. أطلق عدد من الشاب الجزائريين حملة تحت عنوان “كل جزائرى يحمى مصرى فى الجزائر” تستهدف الحملة حماية كل المصريين بالجزائر من أى اعتداء أو إيذاء يقع عليهم من قبل المتعصبين ومشعلى الفتن فى الجزائر.

    تأتى هذه الحملة بعد أن تعرض عدد من المصريين فى الجزائر للإيذاء والعنف من قبل بعض الجزائريين، وضمن عدد من الفاعليات التى أطلقها هؤلاء الشباب لتهدئة الأوضاع بين الشعبين المصرى والجزائرى.

    الحملة تتضمن قيام هؤلاء الشباب الجزائريين بزيارة أفراد الجالية المصرية بالجزائر، والاطمئنان عليهم وحمايتهم إذا لزم الأمر، كما تتضمن الحملة توعية الشباب الجزائرى بضرورة حسن ضيافة المصريين وحمايتهم.

    وأعلن هؤلاء الشباب عن حملتهم على موقع الفيس بوك ودعوا الجزائريين للانضمام إليها والمشاركة فى فاعليتها، كما أطلقت سارة بلجودى أحد منسقى الحملة “جروب” على الموقع نفسه لشرح الفكرة والتشجيع عليها

  2. السودان يرفض عرضا جزائريا بإصلاح ما أتلفوه
    رفعت وزارة الشباب والرياضة الاربعاء تقريرا الى رئاسة الجمهورية حول الخسائر التي حدثت بالمطار فى أعقاب تداعيات مباراة مباراة مصر والجزائر التى جرت فى الخرطوم يوم 18 نوفمبر الماضى حسب ما ذكرتة صحيفة “الرأى العام” السودانية .

    ونسبت الصحيفة للفريق يوسف إبراهيم مدير مطار الخرطوم قوله إن التقديرات التى رفعتها اللجنة المختصة اوضحت ان الخسائر لا تتجاوز مئات الالاف من الجنيهات السودانية.

    وقال مسئول المطار أن الحكومة الجزائرية عرضت صيانة ماتم إتلافه بالمطار من قبل المشجعين الجزائريين ولكن الحكومة السودانية رفضت هذا العرض.

  3. كذابه السودان نفى حدوث اي شيء وقال انه فقط حادثه واحدة معزولة حدثث بسبب مخالفة وفد مصري للتعليمات الوجهة اليه

  4. و وسائل اعلامنا الرسمية ما هاجمت مصر ولو بكلمة يعني مو حكومتنا الي همجية وتاركه امور كبرى و ريحه تواجه دولة شقيقة من اجل مباراة كرة قدم

  5. بعد ماذا ؟؟؟ بعد خراب البصرة ؟ وبعد أن اظهر الجميع اضغانه ؟ وبعد أن حقق الحُكام مُبتغاهم من تحويل الأنظار وزرع الفتنة … على العموم ،،، كما تكونوا يولى عليكم !!!!

  6. ايوه كده هى دى الأخبار الحلوة، مش الاخبار اللى تعمل على تصعيد الموقف. عموما انشاء الله الأجواء ستعود قريباً إلى طبيعتها.
    يا أستاذ أمين أحنا بنحاول نلطف الجو، وماصدقنا أن يكون فيه خبر زى ده يثلج صدورنا، وتقوم انت قايل الكلام اللى بتقوله ده، ارحمنا والنبى شوية.

  7. الجزائري أمير سعيود: جميل أبوتريكة لن أنساه ما حييت
    رغم عودته إلى تدريبات الفريق، إلا أن مسئولي الأهلي المصري لم يحسموا بعد موقف اللاعب الجزائري أمير سعيود لاعب الفريق حتى الآن.
    وبعد أن كان القرار شبه النهائي بعرض اللاعب على أحد الأندية الخارجية لإعارته ثم استعادته مرة أخرى بعد هدوء الأجواء عقب الاحتقان الشديد بين الجزائر ومصر على خلفية ما حدث عقب اللقاء الفاصل بين منتخبي البلدين في السودان، عادت نغمة جديدة بضرورة بقاء اللاعب الجزائري الموهوب ضمن صفوف الفريق وعدم الانجراف وراء العواطف في قرار النادي بخصوص الاستغناء عن خدمات سعيود.
    وكان اللاعب قد تلقى اتصالا هاتفياً من محمد أبوتريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر يطالبه فيه بالصبر وعدم التعجل في اتخاذ قرار الرحيل ، وفي هذا الشأن يقول سعيود:”يا ليت كل الناس مثل أبوتريكة..وخيره لن أنساه ما حييت”.

  8. و الله الحكومة تهدي النفوس مثل ما تريد فقط أنا كمواطنة و لا أعبر الا عن رايي. من اليوم ما راح أتفرج و لا على قناة مصرية و لا راح أشوف فلم مصري لأني شفتهم كيف هاجمو الشعب الجزائري ككل من كبيرهم الى صغيرهم و على التلفزيون و على المباشر أنا ساكنة بكندا و انجرحت كتير من اللي سمعت من اللي كنت أفتكرهم فاهمين. كان عندي قناة عربية واحدة على الكايبل و وقفتها فقط لأن بيها أفلام مصرية للفنانين الي أدو الجزائر كبلد فخلاص من اليوم فلم مصري ما اشوفو راح فقط أشوف الأفلام العربية التانية(غير المصرية) أنا الشعب المصري ما عندي شيء ضده فقط العلام المصري اللي راح أقاطعه و الله يهدي النفوس

  9. لقد اصبحت الازمه – ملف ساخن – سيحفظ على الرف وسصبح مشعل فتنه
    لزمن طويل وسفتح الف مره والسبب .
    متطلبات عصر السرعه الهروب من الواقع . ………………………..

  10. يا جزائرية أستهدى بالله لو على الكلام اللى اتقال عنكم ده كان بعد اللى حصل فى السودان، وكمان صحافتكم لم تترك مصر ولا بناتها فى حالهم، احنا كمان اتشتمنا واتسبينا كتير فى الصحافة وعلى المنتديات، وما فيش داعى أنى أقول الكلام مرة أخرى لانه خارج جدا. عموما الصلح خير وماتزعليش دى لحظة غضب وراحت لحالها، كلنا غلطنا فى بعض وخلاص أنتهى الموضوع.

  11. 1.2.3 VIVA L’ALGERIE
    LOVE ALGERIA
    khabar helo bas nehna el jazaerinne ma rah nensa ehna akid samehna el masrienne hata law ma 3tazarou mena bas ma rah nensa shou sar

  12. انت جالسة بحال السوسة , سدي فمك شوية و احشمي , انت شكونك بعدا؟ له الطسيلة الكحلة؟,, بركة من الكذوب يا مصريين, العالم كل يتفرج عليكم و يضحك على هيستريتكم في الدكاكين الاعلامية باشراف عمر اديب غير المؤدب و الشارف ابراهيم حجازي الذي يعاني من الشيخوخو و أعراضها متل الزلهايمر
    يعيش المغرب العربي الكبير

  13. أخت فتيمة انت قلتيها كلام بجرح فين؟ في المنتديات و بعض الصحف الخاصة الليمابتعبر الا عن رأيهم ليس على قناة تلفزيونية؟ أعلن مقاطعة الجزائر بصفتك ايه؟ ما أعرف و يقولون انتو اتطولو يا معفنين ؟؟؟؟ و الله هده الكلمة هي مثل القطرة اللي أفاضت الكاس. فأنا مثل ما قلتلك الشعب المصري ما عندي شيء ضده فقط الاعلاميين و هدا حقيفيروحو يعرضو أفلامهم لناس تانية غيري

  14. أخي شنو هاي المشاكل الآن نحن لن نصدق أن الجريدة هدت أنتة تقوم دير عليها بانزين .
    أهدى ألله يعطيك العافية .

  15. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..،
    كيف حال الجميع..؟ يارب بخير…،
    أنا مش داخل أعلق على الموضوع.، بس عاوز أشير لحضراتكم لشئ .،
    لو كُنت من مُستخدمى أو كان على جهازك نُسخة Microsoft Office يبقى أكيد أنت على جهازك “نجمة إسرائيل” !!!
    للتأكيد إتبع الأتى:
    C/Program Files/ Microsoft Office/ Media/ CAGCAT10
    ثُم إبحث عن الصورة التى تحمل هذا اللإسم : J0285926 لتجد صورة شمعدانة وورائها نجمة إسرائيل !!
    وللتسهيل إعمل Search على إسم الصورة.، وإجعل البحث داخل Partrtion C للإنجاز لترى الصورة
    قُم بحذفها. وجزاك الله خيراً.،
    تقبلوا مرورى,,,,,,,

  16. فاتيما انت بتنفخي في قربة مخرومة.

    هما مش عايزين يفهموا خالص ان اللي حصل كان ضرر للمصريين مش الجزائريين. الاعلام بتاعهم هو اللي بدأ باشاعة أخبار كاذبة عن جرحى و قتلى جزائريين في مصر. واللي بيعرف يقرأ عربي يعرف ان السفير الجزائري بنفسه نكر ذلك واحنا كمان تعبنا من كُتر ما عمالين نحلفلهم ان حاجة زي دي ما حصلتش. بس للأسف هما عايزين يعيشوا فيلم انهم يا حرام الضحية ومش ممكن يسامحوا…

    يسامحوا ايه أنا نفسي أعرف؟ هما ما شافوش ايه اللي حصل لمصر للطيران؟ ما شافوش كيف ان بعض الجزائريين دمروا و سرقوا شركات مصرية في الجزائر؟ ده غير ترويع العمال وبعض العائلات المصرية عندهم؟ وغيرها و غيرها!!!

    ده، وأنا لسة ما اتكلمتش على اللي حصل في السودان و مسئوليهم أخيرا اعترفوا باللي حصل…بس للأسف بعد ايه؟

    هما زعلانين من الفنانين و الاعلام المصري مجرد عشان غضب و شتموا.. هما ناسيين انهم اتأذوا شخصيا منهم في السودان؟؟ ولا لازم ناخد على راسنا و ما نتكلمش؟

    بعد كل ده يقولولك احنا حنسامح بس مش حننسى؟؟ عجيب أمرهم!! الاعتراف بالحق فضيلة. هو مين اللي لازم يسامح مين؟؟

    ربي أرهم الحق حقا و أرزقهم اتباعه

  17. بثت القناة الثانية الإسرائيلية صورا تظهر مستوطنا من مستوطنة كريات أربع في الخليل الأسبوع الماضي وهو يدهس شابا فلسطينيا اتهم بمهاجمة مستوطنتين.

    وأظهر الشريط المصور قيام السائق وهو زوج إحدى المستوطنتين بدهس الفلسطيني وسيم مَسْوَدِه من الخليل ثم الرجوع عليه ودهسه ثانية على الرغم من أن طواقم الإسعاف كانت تعالجه بعد أن أطلق جندي النار عليه.

  18. اهلاً شيرى، عندك حق انا شكلى بنفخ فى قربة مقطوعة فعلا، بس هاعمل ايه، لازم نلطف الاجواء شوية.
    يا أخت جزائرية ما حدش هايغصبك تتفرجى على حاجة مصرية، اعملى اللى انت عايزاه.

  19. ده عادي عندهم لأن في التوراه المحرفة معهم الرب يأمرهم بقتل الأمميين اللي هما مش يهود لأنهم حيوانات نجسة فيجب قتلهم..يعني اليهودي بيؤمن انه قتل المسلمين وغيرهم من الغير يهود هو تقرب من الله والعياذ بالله

  20. نعم سمعت هذا الخبر قبل قليل أخي قاسيون ، لم اشاهد الفيديو لانه بصراحة مو ناقصني وجع قلب ،، مرة كنت عم شوف أغنية الحلم العربي اول مرة وشفت اللقطات اللي كانت تطلع ، كم هي كثيرة الفظائع التي ارتكبها الصهاينة بحقنا .. كم قتلوا اطفال بعمر الورد ،، كم شردوا عائلات ،، كم رملوا نساء بمقتبل العمر ،، كم قتلوا وسجنوا شباب من خيرة الشباب ،،، كم انتهكوا مقدسات ،، كم وكم وكم … متى ياتي الوقت الذي نثار فيه لكل هؤلاء ؟ متى سيصحى العرب ، ويتذكروا ان لهم اخوة يقتلون ومقدسات تنتهك واطفال يستغيثون ،، وينسون ………. كرة القدم .

  21. فعلا خبر ما حدث لهذا الفلسطينى محزن للغاية. ياترى منظمات حقوق الانسان اللى قرفنا على طول شاهدوا هذا الخبر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  22. يا حيدر الزفت انت من اي داهية ( بلد ) ؟ لا اعتقد أنك تستطيع ان تنسب نفسك لبلد محترم لانك مهزأ وغبي وقليل التربية …

  23. etakou alah we choufou chou sayer fi ekhwankom fi falasstin we ntou tetkhanou 3ala deban wechoukou haram eli yssir matenssou enkom mousslimin wa hiya jaya min assalam alah yehdikom we yessleh binkom ana sali min maroc bi almanya salam

  24. البورصة مؤسسة مالية يتم فيها تداول العملات والمعادن الثمينة و الأسهم و السندات مثل بورصة نيويورك و طوكيو
    و نادي لندن كما تهتم بعض البورصات بالمنتوجات و البضائع الحيوية وتحديد الأسعار مثل بورصة شيكاغو
    و ايطاليا و شنغهاي و تايلاندا .
    السوق المالية و هي البورصات و البنوك العمومية و الخاصة التي تتداول فيها الأموال و أسهم الشركات و العقارات و المواد الأساسية. وتتميز بطابع المضاربة لهدف الربح السريع
    الكارتل CARTEL تحالف أو اتفاق يضم مجموعة مؤسسات اقتصادية أو دول في ميدان إنتاج معين لتوزيع المهام و الأسواق و تحديد الأسعار مثل شركات البترول الاحتكارية أو تجار الجوع ( عمالقة الحبوب ) أو منظمة الاوبيك
    التروست TRUST تحالف و اتفاق عدة مؤسسات اقتصادية وإدماج النشاطات مع تقاسم الأعباء و الأرباح حسب مساهمة كل مؤسسة
    اقتصاد السوق نظام اقتصادي ليبرالي قائم على أساس المنافسة الحرة و الملكية الفردية و تشجيع الإنتاج و إشراف الحكومات على مراعاة العدالة الاجتماعية و حقوق الإنسان . اقتصاد السوق معادلة اقتصادية جديدة لتحقيق نوع من التوازن بين الرأسمالية الجامحة و مبادئ الاشتراكية المتمثلة في حقوق الإنسان و تحسين الظروف المعيشية و حق العمل النقابي
    النظام الليبرالي النظام الرأسمالي القائم على أساس الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج و الحرية الفردية وهو المذهب الذي نادى
    إليه الفيلسوف و الاقتصادي البريطاني آدم سميث Adam Smith ( دعه يعمل اتركه يمر ) في كتابه ثروة الامم
    برميل BARIL وحدة قياس البترول و مشتقاته والبرميل يقدر بـ 159.98 لتر .
    المنظمات غير الحكومية وهي منظمات ذات طابع تضامني إنساني وقد تكون دولية مثل منظمة مكافحة المجاعة ومنظمة أطباء بدون حدود و الصليب الأحمر أو أصدقاء البيئة منظمات محلية مثل منظمة الهلال الأحمر و منظمة حماية المستهلك وغيرها
    الثالوث العالمي Triade القوى الاقتصادية الكبرى الموزعة على ثلاثة أقطاب : 1 – الو.م.ا و كندا 2 – الاتحاد الأوربي 3 – اليابان وكوريا الجنوبية
    تبييض الأموال ويعرف أيضا بغسيل الأموال و هو تحويل الأموال غير المشروعة (ليست لها سندات ملكية ) كالأموال المهربة و أموال المخدرات و الأسلحة إلى أموال مشروعة عن طريق استثمارها في بورصات أو بنوك أو مؤسسات اقتصادية تستقبل هذه الأموال بحكم الأرباح الطائلة التي تحققها من جراء هذا النشاط

  25. الحمد لله ابني كويس .. شكراً لسؤالك

    ده مش جديد عليهم فاليهودي المتدين بيؤمن ان قتله لأى أممي (يعني غير يهودي) ده تقَرُب من الله و العياذ باللهز كده مكتوب عندهم (بعد التحريف طبعا)

  26. القمـــــــــــــــــــــــــح – السلاح الاخضر – درس خاص بالآداب و اللغات و تسيير و اقتصاد

    يعتبر القمح الغذاء الرئيسي لكثير من شعوب العالم, لا ينافسها في هذا المجال إلا الذرة و الأرز, حيث تتقاسم هذه الحبوب غذاء البشر على وجه الأرض.
    أنواعه :
    • القمح الصلب : يزرع في المناطق الدافئة و هو غني جدا بالغلو تين و يتميز بمقاومته للتلف عند تخزينه لمدة طويلة .
    و هو أساس التجارة الدولية .
    • القمح اللين : يزرع في المناطق القليلة الانحدار مثل أوكرانيا ، فرنسا و كندا .
    أقسامه حسب موسم الزراعة :
    o القمح الربيعي : يزرع في فصل الربيع و يحصد في أواخر فصل الصيف في وسط الصين و شمال السهول العظمى في الو.م.ا بولاية داكوتا الشمالية و ذلك بعد ذوبان الثلوج .
    o القمح الشتوي : يزرع في فصل الخريف و يحصد في فصل الصيف و يعتمد عادة على مياه الأمطار ، و تعتبر المناطق الدافئة ذات التربة الخصبة المستوية أكثر ملائمة لهذا النوع من الحبوب عن غيرها من المناطق . مثل وسط السهول العظمى بولاية داكوتا الجنوبية و كنساس في الو.م. ا و سهول منشوريا بالصين إضافة إلى الأرجنتين
    أكبر عشر منتجين للقمح – 2005
    مليون طن
    الصين
    96
    الهند
    72
    الولايات المتحدة
    57
    روسيا
    46
    فرنسا
    37
    كندا
    26
    أستراليا
    24
    ألمانيا
    24
    باكستان
    22
    تركيا
    21
    المجموع العالمي 626

    الدول المنتجة و المصدرة للقمح

    الدول المصدرة للقمح
    2003 نسبة التصدير
    الو.م.ا 20%
    استراليا 12%
    فرنسا 11,3%
    كندا 10,1%
    الارجنتين /
    روسيا /
    اوكرانيا /

    تجارة القمح :
    تسيطر شركات احتكارية على
    تجارة القمح و تتميز بقوة رؤوس
    أموالها و امتلاكها لأحدث وسائل
    النقل و المواصلات و مراكز
    التخزين و تعرف هذه الشركات
    بتجار الجوع :
    o 1 – كارجيل الامريكية:

    قامت بتحويل 300 باخرة بحمولة
    140 مليون طن سنة 2005

    o 2 – كلينكور – سويسرية :

    o 3 – لويس درايفوس – الفرنسية :
    رقم أعمالها سنة 2005 :
    27 مليار دولار
    Groupe Louis Dreyfus

  27. انشاء الله ربنا هايهد بنى صهيون قريب، بس ياريت العرب يبطلوا مهاترات ويتحدوا ولو لسنة واحدة ساعتها بنى صهيون هايخافوا وهاناخد بثأرنا منهم. عليك بهم يا الله. أكيد حد فيهم دلوقتى مدسوس بيننا ومش هايعجبه الكلام ده، وهايحاول يثير نار الفتنة مرة أخرى. واحب أقوله: يا صهيونى يا خسيس دم العربى مش رخيص.

  28. تعتبر قضية الشركة المصرية أوراسكوم من أكثر ملفات الاستثمار العربي بالجزائر تعقيدا، فالشركة المصرية التي قدمت إلى السوق الجزائري في عام 2001، نجحت في ظل بضع سنوات من فرض سيطرتها ونفوذها والأهم من كل ذلك ابتلاع الحصة الأكبر من سوق الاتصالات، وإذا كان هذا النجاح يبدو ظاهريا نموذجا يحتذى به، إلا أن ذلك لم يكن وليد صدفة، أو تعبيرا عن عبقرية مصرية أو ”ساويريسية”، بقدر ما هو نتيجة لمجموعة من الممارسات المشبوهة.

    من الضروري أن نذكر بالظروف التي جاءت فيها شركة أوراسكوم المصرية إلى الجزائر، وقبل ذلك فإن هذه الشركة مملوكة لعائلة ساويرس القبطية (مسيحية) مصرية ويرأسها نجيب ساويرس، أما عن الظروف التي جاءت فيها إلى الجزائر فإن ذلك كان في أعقاب صدور القانون الخاص بقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية الجديد، والذي رفع احتكار الدولة عن هذا القطاع.
    عندما أعلنت السلطات عن مناقصة دولية لمنح رخصة استغلال للهاتف النقال، لم يكن أحد يتوقع أن الشركة المصرية ستفوز بها، بالنظر إلى عراقة وقوة منافسيها، وخاصة أورانج الفرنسية وتيليفونيكا الإسبانية، ولكن أوراسكوم التي كانت مجهولة بالنسبة للعامة، كانت مبعوثة إلى الجزائر بتوصية من نجل الرئيس المصري جمال مبارك الذي يعتبر ساويرس أحد رجال الأعمال المقربين منه، وقد لعب السفير المصري الأسبق دورا في حصول أوراسكوم على الرخصة، بدليل أن ابنه عين من بين أحد مدراء الشركة المصرية في بداياتها هنا في الجزائر، براتب شهري كان يفوق آنذاك 12 ألف دولار.

    ”مقلب مصري”
    بعد أن فازت أوراسكوم المصرية بالصفقة بعد أن عرضت أكثر من 737 مليون دولار، وعرضت استثمار مليار دولار، وهو الرقم الذي كانت تقدمه كدليل على وفائها بالتزاماتها تجاه السلطات، ولكن هذا الرقم لم يكن أبدا صحيحا، وكل ما استثمرته جيزي كان بأموال الجزائريين أنفسهم، وكعربون ”صداقة” قبل أوراسكوم التنازل عن جزء من أسهمه لـ”شركاء” جزائريين من نوع خاص، عرفوا كيف يضغطون عليه في بدايات الشركة لما رفض التنازل عن تلك الأسهم، ويذكر البعض ربما قضية الخلاف الذي وقع مع مدير فندق الهلتون بسبب الطابقين اللذين كانت تحتلهما الشركة المصرية في البداية، قبل أن يرضخ ساويرس ويتنازل عن أسهم في ”مغارة علي بابا” لشركاء ضمنوا له الاستقرار والحماية.
    وذكرت مصادر من وزارة البريد والمواصلات أن الشركة المصرية التي وعدت في وقت أول باستثمار 90 مليون دولار، لم تستثمر شيئا، وأنها استقدمت تجهيزات قديمة من بعض دول أوروبا الشرقية ونصبتها في العاصمة، في الوقت الذي شرعت فيه ببيع الخطوط لولايات لم تصلها تغطية الشبكة إلا بعد ذلك بعدة أشهر. مع التذكير أن سعر الخط كان يقترب من 30 ألف دينار، حيث كانت الشركة تفرض على الزبائن دفع مقابل للحصول على خدمات تبدو اليوم عادية جدا مثل إظهار الرقم، ورغم ذلك فإن الشركة سرعان ما أقدمت على تخفيض سعر الخطوط بسرعة كبيرة، ليجد الزبائن الأوائل أنهم كانوا ضحية لجشع الشركة، التي لم تقدم على تعويضهم مثلما هو متعارف عليه في مثل هذه الحالات.
    بل إن أهم امتياز استفادت منه الشركة المصرية هو تركها تبتلع سوق الاتصالات لوحدها، وهذا امتياز لم يكن من الطبيعي أن تحصل عليه، لأن أي شركة كانت مكانها وحصلت على هذا الامتياز لحققت نفس ما حققته جيزي وأكثر، والحلقة المفقودة في هذه القضية هو أن موبيليس التي تأسست بعد إعادة تنظيم قطاع الاتصالات العمومي، وفصل بريد الجزائر من جهة واتصالات الجزائر وموبيليس كشركتين منفصلتين.
    ولكن جيزي اشترطت سرا أن يتم تجميد موبيليس لفترة معينة تسمح لها بابتلاع السوق، وهو ما حدث فعلا، إذ كان وزير البريد وتكنولوجيا الاتصالات الأسبق محمد مغلاوي هو من نفذ سياسة تجميد موبيليس لمدة سنتين، وعدم السماح لها بتطوير نفسها وشبكتها ودخول المنافسة أمام الشركة المصرية، وبقي عدد الخطوط التي تمتلكها موبيليس تكاد تعد على رؤوس الأصابع، في حين كانت جيزي تتحدث بلغة الملايين، بدليل أن موبيليس بمجرد أن رفع عنها الحظر نجحت في استرجاع توازنها، وفرض نفسها في سوق الاتصالات كرقم ثان، ولو كانت قد مكنت من التطور والتمويل لكانت اليوم تحتل المركز الأول.
    وحتى شركة نجمة التي قدمت إلى سوق الاتصالات الجزائري بعد ذلك، وجدت صعوبة كبيرة في دخول المنافسة، لأن اللعبة كانت محسومة لصالح الشركة المصرية، التي استفادت من فسحة من الوقت لم تكن تحلم بها، ولم تحصل عليها من قبل في أي دولة من الدول.
    الشركة المصرية تحولت في ظرف قصير إلى إمبراطورية مالية بأموال الجزائريين أنفسهم، كما استغلت الثغرات التي كانت موجودة على مستوى القرض والنقد للقيام بتحويلات مالية هامة للخارج تجاوزت 2 مليار دولار في فترة قصيرة، في الوقت الذي لم تستثمر فيه 20 مليون دولار، كما أن معلومات من سوق ”السكوار” غير الشرعي لبيع العملة أفادت أن الشركة اشترت مبالغ هامة بالدولار والأورو لإخراجها من الجزائر، وأن المبالغ الضخمة التي اشترتها كانت وراء ارتفاع أسعار العملة الصعبة في السوق الموازية.
    الفضيحة الأخرى التي تورطت فيها أوراسكوم هي مصنع الإسمنت الذي اشترته بسعر بخس لتعيد بيعه بفوائد ضخمة لشركة لافارج الفرنسية، وهذه القضية تحدث عنها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي ظهر غاضبا لما بلغه ما فعلته الشركة المصرية، ورغم أن نجيب ساويرس عقد ندوة صحفية ليؤكد أن شركته ليست هي المعنية بكلام الرئيس، إلا أنه سعى في الكواليس لتهدئة الغضب عليه، إذ قام بتمويل إنتاج فيلم إشهاري قصير عن السياحة في الجزائر ودفع مقابلا ماليا لبثه في قنوات أجنبية وخاصة الفرنسية منها، كما قام بتمويل الملصقات الإشهارية للحملة الانتخابية الخاصة بالرئاسيات الأخيرة التي جرت في أفريل الماضي، وحسب معلومات حصلنا عليها فإن الشركة المصرية عرضت تمويل الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة بمبلغ 20 مليار سنتيم.
    وبالإضافة إلى مصنع الإسمنت فإن الشركة حصلت على عشرات المحاجر، حتى تضمن سيطرتها على هذا المجال الحيوي، فهي تعرف أن قطاع البناء من القطاعات التي تعرف ديناميكية كبيرة بفضل المشاريع الكثيرة التي أطلقت في هذا المجال، معتقدا أنه بوضع يده على كثير من القطاعات الإستراتيجية، فإنه بإمكانه أن يضع يده على الاقتصاد بأكمله، ويصبح هو من يملي شروطه.
    لم تتوقف شهية أوراسكوم عند قطاعي الاتصالات والبناء بل تعدتها إلى قطاع الموارد المائية، إذ حشدت الشركة كل طاقتها وعلاقاتها من أجل الظفر بمشروع لإنجاز محطة تحلية المياه بالعاصمة، ورغم أن المشروع كان قد منح لشركة أخرى، إلا أن تدخلات مكنت الشركة المصرية من الحصول على جزء من المشروع الذي قسم إلى ثلاثة أجزاء.
    من جهة أخرى حاول ساويرس أن يدخل في منطقة ”المحرمات” عندما عرض على السلطات الجزائرية أن تسمح له بتأسيس قناة تلفزيونية، ورغم أن رجل الأعمال المصري سعى لإقناع المسؤولين عندنا بأن القناة ستكون شبابية وبأنها لن تخوض في السياسة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وحتى لما سعى لأن يكون مقر القناة في تونس فإن الموقف ظل نفسه.
    السلطات الجزائرية التي لم تكن لديها صورة كاملة ومتكاملة عن مخطط الشركة المصرية، اكتشفت لاحقا تبعات ومخلفات الممارسات التي قامت بها هذه الأخيرة، وأن هذه الممارسات كانت وراء الكثير من القرارات الاقتصادية التي اتخذت في الفترة الأخيرة، وهذا الكلام قاله مسؤولون جزائريون لكثير من سفراء الدول الأوروبية الذين استفسروا عن سبب إقدام السلطات الجزائرية على تشديد الخناق على الاستثمار الأجنبي، وفرض قيود على عملية تحويل الأموال والفوائد نحو الخارج.
    المعلومات المتداولة بشأن إمكانية لجوء ساويرس إلى بيع جيزي قد تكون صحيحة، على اعتبار أن رجل الأعمال المصري سبق وأن فعل ذلك عشرات المرات في عدة دول، بدليل أنه هو نفسه اعترف بأنه باع شركاته للاتصالات في بعض الدول الإفريقية للتركيز على ”استثماره” في الجزائر، فقد تعود على دخول الأسواق الجديدة واستغلال الفوضى الموجودة ونقص الخبرة والثغرات الموجودة في التشريعات من أجل حصد الملايير في ظرف قصير، ثم بيع الشركة عندما تستقر الأمور وتتضح الرؤية ويصبح من الصعب مواصلة الممارسات المشبوهة.
    أسامة. ع

  29. خلق بدن ابن آدم من الأرض وروحه من ملكوت السماء وقرن بينهما، فإذا أجاع بدنه وأسهره وأقامه في الخدمة وجدت روحه خفة وراحة فتاقت إلى الموضع الذي خلت منه، واشتاقت إلى عالمها العلوي• وإذا أشبعه ونعمه ونومه واشتغل بخدمته وراحته، أخلد البدن إلى الموضع الذي خلق منه فانجذبت الروح معه فصارت في السجن، فلولا أنها ألفت السجن لاستغاثت من ألم مفارقتها وانقطاعها عن عالمها الذي خلقت منه كما يستغيث المعذب• وبالجملة فكلما خف البدن لطفت الروح وخفت وطلبت عالمها العلوي، وكلما ثقل وأخلد إلى الشهوات والراحة ثقلت الروح وهبطت من عالمها وصارت أرضية سفلية، فترى الرجل روحه في الرفيق الأعلى وبدنه عندك، فيكون نائما على فراشه وروحه عند سدرة المنتهى تجول حول العرش• وآخر واقف في الخدمة ببدنه، وروحه في السفل تجول حول السفليات، فإذا فارقت الروح البدن التحقت برفيقها الأعلى أو الأدنى، فعند الرفيق الأعلى كل قرة عين وكل نعيم وسرور وبهجة ولذة وحياة طيبة، وعند الرفيق الأسفل كل همّ وغم وضيق وحزن وحياة نكدة ومعيشة ضنك، قال تعالى: ”ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا”• (سورة طه: الآية 124)

  30. tab3an el khabar kwayés bas kol wahéd ou chakhsiytou wa kodratihi 3ala al tasamoh fi nas bétsaméh bésor3a ou fi nas betakhod wa2t gyéz yékoun fi nas men etarafén mate2darch tesameh bésor3a khalouhoum 3ala rahethom lazemhom chayet wa2t we kol haga haterga3 zay makanet wa ahsan kaman… ezaman kafil bi2énou yamhi kol chay2

  31. FIFA Sets Draw Pots
    FIFA announced today that, for Friday’s World Cup draw, the seeded teams in Pot 1 will be: South Africa, Brazil, Spain, Netherlands, Italy, Germany, Argentina and England. The seeds were based on FIFA’s world rankings in October, before the Euro playoffs. If the more recent rankings had been used, France would’ve been seeded instead of England.

    Pot 2: Australia, Japan, North Korea, South Korea, New Zealand, Honduras, Mexico and USA.

    Pot 3: Algeria, Cameroon, Ivory Coast, Ghana, Nigeria, Chile, Paraguay and Uruguay.

    Pot 4: Denmark, France, Greece, Portugal, Serbia, Slovakia, Slovenia and Switzerland.

    No two teams from the same confederation will be drawn in the same group (except European teams, where a maximum of two will be in a group). For example, South Africa cannot play the African teams from Pot 3 and Argentina and Brazil cannot be drawn against the three remaining South American teams.

    Best-case scenario for the USA? Perhaps South Africa, Uruguay and Switzerland.
    Worse-case scenario? Maybe Spain, Ivory Coast and France.

    The BBC sees England’s best and worst situations this way:

    A worst-case scenario on Friday would result in Fabio Capello’s side taking on France, Ivory Coast and the United States, while a far easier proposition on paper would have England facing Slovenia, Algeria and New Zealand.

  32. ma3dera 3anm katabati galat liba3dierl jomal.takabalouni ijwati ana muslima mitlakom lakin la ojido aloga al3arabiya katiran.shokran lakom 3ala atafohom

  33. 02 décembre 2009
    Les sanctions de la FIFA contre l’Egypte: l’heure de vérité

    L’Egypte du football retient son souffle. La Fédération internationale de football devrait rendre son verdict, ce matin, concernant les incidents qui ont émaillé l’arrivée de l’équipe algérienne de football, le 12 novembre dernier, au Caire.

    Le bus des Verts a été caillaissé par des supporters égyptiens, provoquant des blessures à trois joueurs de la sélection de Rabah Saâdane, à savoir Lemouchia, Halliche et Saïfi. L’instance internationale de football a attendu jusqu’au 17 novembre pour publier une correspondance dans laquelle elle informait l’opinion mondiale que ses commissions sont en train de mener l’enquête à propos des incidents survenus sur le chemin menant de l’aéroport international du Caire à l’hôtel Eboretel, lieu d’hébergement de la délégation algérienne, situé à peine 500 mètres. «A l’heure actuelle, la Fifa étudie les différents rapports et documents relatifs aux incidents qui ont entouré le match Egypte-Algérie. En attendant que la procédure arrive à son terme, la Fifa ne fera aucun commentaire et ne livrera aucune information sur le sujet. Dans un premier temps, la Fifa doit établir les faits. La Fifa demande à l’ensemble de la famille du football et aux fans du monde entier, en particulier ceux concernés par ce match, de respecter l’esprit du fair-play et de faire preuve de la plus grande retenue afin que chaque rencontre se déroule dans les meilleures conditions », avait noté le communiqué de l’instance dirigée par le Suisse Blatter. Le lendemain du match d’appui, joué à Omdurman (Soudan), qui a vu la qualification des Algériens, soit le 19 novembre, la Fifa ordonnera l’ouverture d’une procédure disciplinaire à l’encontre des Egyptiens. Ces derniers, qui sentaient le vent tourner en leur défaveur, et manquant de preuves pour plaider non coupables (eux qui avaient nié l’existence de tels incidents endossés aux joueurs algériens qui se seraient, à leurs yeux, automutilés), avaient engagé une bataille médiatique sans précédent envers les Algériens. Les médias égyptiens, les hommes de culture et des sportifs de même que des personnalités exerçant au niveau de la CAF et de la Fifa (Hany Abou Rida et Taha Smaïl notamment) volent au secours des Pyramides. L’Egypte, dans un élan de désespoir, décide par le truchement de son Comité national olympique, de boycotter les sportifs algériens là où ils sont. La CAN de handball confiée par la CAHB aux Egyptiens est l’exemple type de l’hostilité des pharaons envers tout ce qui est Vert. L’Egypte se désiste de l’organisation mais insiste à ce que sa représentation soit maintenue là où le 19e tournoi africain aura lieu, sauf, bien sûr, en Algérie dont la Fédération de handball a déposé la candidature.
    Que risque l’Egypte ?
    Que peut la Fifa ?
    La réunion d’aujourd’hui, même si son ordre du jour est extraordinaire, ne semble point émouvoir grand monde au niveau de la fédération internationale. Le point relatif au dossier Egypte- Algérie, en particulier, souffrira de cette guerre d’intérêts et des lobbies qui font et défont les affaires de l’institution dirigée par le Suisse Sepp Blatter. La simple lecture des communiqués traitant de cette affaire qui a ébranlé la planète-foot nous renseigne sur la légèreté de la procédure engagée à l’encontre des Egyptiens, passés maîtres des courbettes et des prétextes farfelus. S’attendre à ce que l’instance de Blatter réserve un châtiment exemplaire à la fédération de Samir Zaher est un leurre. La Fifa profitera de cette réunion pour rappeler, comme à son habitude, les vertus du football et de sa pratique, à savoir la promotion du fair-play et de la paix entre les peuples. S’il s’agissait d’un simple écart de langage, comme celui dont a été coupable le sélectionneur argentin Diego Armando Maradona, la commission de discipline aurait été plus indiquée pour juger l’affaire et mettre en application les lois et règlements en vigueur. Le dossier Egypte-Algérie a la particularité d’opposer deux «régimes» qui se rejoignent en tous points de vue. L’Egypte abrite le siège de la Confédération africaine de football, ainsi que d’autres disciplines et représentations politiques, patronales et culturelles régionales et internationales, et a toujours servi de support à la campagne des différents candidats à la présidence de la Fifa (Havelange et Blatter notamment) par le truchement des 53 voix exprimées par les associations nationales du continent africain. L’organisation en octobre dernier du Mondial-2009 des U20 a été une bonne occasion pour la Fifa de Blatter de témoigner son «amour» aux Egyptiens qui avaient, à l’occasion, reçu les éloges de Blatter mais aussi un bon paquet d’argent sous forme d’un second projet Goal servi par l’Egyptien Taha Smaïl. La commission de discipline présidée par le Suisse (un autre !), Marcel Mathier, a tout un arsenal d’articles de loi à mettre en œuvre pour juger l’affaire. Pourtant, il serait, à la simple lecture de ces textes juridiques, hasardeux d’avancer un pronostic sur la sanction que prendra aujourd’hui le comité exécutif. La raison d’affaires prendra, certainement, le dessus sur la raison elle-même. Tout simplement.
    M. B.

    Ce que dit la réglementation Fifa

    Article 51 : auteurs non identifiés
    Lorsque, en cas d’agression, il n’est pas possible de trouver l’auteur (ou les auteurs) des infractions commises, l’autorité sanctionnera le club ou l’association dont dépendent les agresseurs.
    Article 53 : incitation à la haine ou à la violence
    1. Le joueur ou l’officiel qui incite publiquement à la haine ou à la violence est puni d’une suspension de match pour une année au moins et d’une amende de 5 000 francs suisses au moins.
    2. Dans les cas graves, notamment lorsque l’infraction est commise à l’aide d’un média de masse (par exemple la presse écrite, la radio ou la télévision), ou si elle a lieu le jour du match à l’intérieur de l’enceinte du stade ou dans ses abords immédiats, l’amende est de 20 000 francs suisses au moins.
    Article 57 : atteinte à l’honneur et fair-play Celui qui, par quelque moyen que ce soit, notamment des gestes ou des propos injurieux, porte atteinte à l’honneur d’une personne, ou celui qui enfreint les principes du fair-play ou de la morale sportive, peut se voir infliger les sanctions établies à l’art. 10 ss.
    Article 58 : discrimination
    1-a) Celui qui, en parole ou en action, rabaisse, discrimine ou dénigre une personne ou un groupe de personnes d’une façon qui porte atteinte à la dignité humaine en raison de sa race, couleur de peau, langue, religion ou origine sera suspendu pour au moins cinq matches. Une interdiction de stade sera prononcée à son encontre et une amende d’au moins 20 000 francs suisses lui sera infligée. Si l’auteur de tels actes est un officiel, l’amende sera au minimum de 30 000 francs suisses.
    b) Si plusieurs personnes (officiels et/ou joueurs) d’un même club ou d’une même association enfreignent simultanément l’alinéa 1a du présent article ou s’il existe d’autres circonstances aggravantes, l’équipe concernée peut se voir retirer trois points lors d’une première infraction, puis six lors d’une deuxième infraction. Si l’infraction se répète de nouveau, une rétrogradation peut être prononcée. Lors d’une compétition sans rétribution de points, l’équipe peut se faire exclure de la compétition.
    2. a) Si, à l’occasion d’un match, les supporters d’une équipe enfreignent l’alinéa 1a du présent article, l’association ou le club concerné se verra infliger une amende d’au moins 30 000 francs suisses, et ce, même en l’absence d’un comportement fautif ou manquement qui lui soit imputable.
    b) Lors de graves infractions, des sanctions supplémentaires peuvent être prononcées, comme par exemple disputer un match à huis clos, perdre la rencontre par forfait, se voir retirer des points ou se faire exclure de la compétition.
    3. Les spectateurs qui enfreignent l’alinéa 1a du présent article seront interdits de stade pour au moins deux ans.
    Section 9 : obligations des clubs et associations
    Article 65 : organisation de matches
    Les associations qui organisent des matches doivent :
    a) évaluer le risque que présentent les rencontres et signaler aux organes de la FIFA celles qui sont particulièrement dangereuses ;
    b) respecter et mettre en oeuvre les règles de sécurité existantes (réglementation de la Fifa, lois nationales, conventions internationales) et prendre toutes les autres mesures de sécurité exigées par les circonstances, que ce soit avant, pendant ou après le match, ainsi que lors de la survenance d’incidents ;
    c) assurer la sécurité des officiels de match, des joueurs et des officiels de l’équipe visiteuse durant tout leur séjour ;
    d) informer les autorités locales et collaborer activement et efficacement avec elles ;
    e) assurer la discipline dans les stades et leurs abords immédiats et le bon déroulement des rencontres.
    Article 66 : manquements
    1. Une association qui ne remplit pas les obligations énumérées à l’art. 65 se verra imposer une amende.
    2. En cas d’infraction grave à l’article 65, l’autorité pourra prendre d’autres sanctions, notamment prononcer une interdiction de stade (art. 26) ou obliger une équipe à jouer sur terrain neutre (art. 25).
    3. La possibilité de prononcer certaines sanctions en l’absence de toute faute, à titre de mesures de sécurité, est réservée (art. 7, al. 2).

    Posté par mtertag à 08:47 – POLITIQUE – Commentaires [10] – Rétroliens [0] – Permalien [#]
    Tags : egypte, FIFA, sport

  34. anna ganna jazayria live in canada

    à vie marayha chufe film massri à vie

    houmma elanne habou essolhe pas vrai hobbou masalehhoume echakhssiyya

    wallah manchoufe eflame massriyya à vie

  35. انا احب المصريين جدا لانهم دائما متضامنين مع اخوانهم الفلسطنيين
    الله يحفظكم يا مصريين الا دائماا متسامحين وقلوبكم بيضاء مع كل من يعاديكم وتنسوا بسرعه من يعتدى عليكم وهذى من صفاتكم
    هو الله يغفر ويرحم اما الانسان الحقود مثل اليهود لا ينسى ابدا

  36. ya gaza2reen hasbona allah wa ne3ma alwakel fekom 7kouma wa sha3b
    ma 7ads menkoum fe 7ak mesr wa sha3baha barhan 3ala echya mohema
    hya sadyatakom al3anefa kan agdr bekom an twageho haza el3onf tegah alkayan alsohuony badlan men an towgeho ela maser al3arabea alaty la tarda abadan b2hanat ay sha3b 3araby bal wa tosandhoh da2ma lakad r2ynakom wa antom to5arbon masale7 mesr ladykom fe baladekom kma ra2ynakom ta3tdon 3alehom fe alsodan etako allah yaoma satarge3on feh elayh wa sayo7asebkom 3ala kazebakom 7asbona allah wa ne3ma alwakel

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *