يغني مطرب الراي الجزائري الشاب بلال في الدورة السابعة لحفل “التسامح الديني” بالمغرب، مساء الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، متحديًا جمهوره الذي طالبه بعدم الغناء في هذه المنافسة، بعد غنائه جنبًا إلى جنب مع مطربة إسرائيلية العام الماضي.

أطلق جمهور الشاب بلال حملة لمقاطعة حفل “التسامح الديني” الذي تنظمه دار الإنتاج “إليكترون” بالتعاون مع القناة الفرنسية “إم 6” والقناة المغربية “2 إم”، لمنع المطرب الجزائري من المشاركة في الحفل الذي دعا في دورته السابقة المطربة الفرنسية الإسرائيلية “يائيل نعيم” التي خدمت سابقًا في جيش الاحتلال.

وقال معجبو المطرب على صفحة موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن “الشاب بلال يتحدانا في كل مرة، ولم يرفض المشاركة على الرغم من الضجة التي أثارها العام الماضي بسبب المشاركة في الحفل نفسه”.

وطالبوا الشاب بلال برفض المشاركة؛ حتى لا يفقد شعبيته، خاصةً أن غياب أسماء إسرائيلية عن طبعة هذا العام، لا يعني عدم وجود إسرائيليين في طاقم التنظيم وفي الموسيقيين.

وأعلن منظمو الحفل عن مشاركة الشاب بلال رفقة نجوم عالميين وفرنسيين ومغاربة؛ منهم كريستوف مايي، وباتريك فيور، وفرقة “ماجيك سيستام”، وإينا موجا، وشيمان بادي، وإيليسا توراتي، وتوم ديس.

ويُقام الحفل المجاني مساء الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في مدينة أغادير المغربية. ويُبث مباشرةً عبر عدة قنوات تلفزيونية فرنسية ومغربية.

يُذكر أن الشاب بلال غنى في حفل الدورة الماضية، وتعرض لحملة شرسة من جانب معجبيه. وقال حينها مدير أعماله إن الشاب بلال “كان يجهل مشاركة المغنية الفرنسية – الإسرائيلية “يائيل نعيم” التي خدمت سابقًا في جيش الاحتلال في حفل “التسامح” بالمغرب”.

ولفت إلى أن الشاب بلال يجهل الخلفية التطبيعية للحفل، وأنه فوجئ بما روَّجت له الصحف الصادرة، وأن الجهة المنظِّمة لمشاركة الشاب بلال وغيره من الجزائريين أخفت عنهم استضافتها المجندةَ الإسرائيلية ذات الأصول التونسية “يائيل نعيم”.

واعتبر أن غناء الشاب بلال في حفل “التسامح الديني” لن ينقص من قيمته؛ لأنه يعتز بجزائريته، كما أن الدعوة التي وجِّهت إليه كانت على أساس أنه ممثل للجزائر، مشيرًا إلى أنه لا يصعد إلى منصة الغناء إلا والعلم الجزائري في يده.

وكانت دعوة المغنية الفرنسية – الإسرائيلية “يائيل نعيم” إلى المشاركة في حفل “التسامح” بالمغرب قد أثارت موجة من الغضب والاستنكار في البلاد، فيما أطلق شبابٌ حملةً لمقاطعة الحفل.

ولم يتوقف الاعتراض على كون المغنية تحمل الجنسية الإسرائيلية فقط، بل لأنها كانت مجندة في الجيش الإسرائيلي أيضًا، فيما نظَّم مغاربةٌ حملاتٍ على “فيس بوك” لحث الجمهور على مقاطعة الحفل السنوي.

وحاول منظمو الحفل في طبعته السابعة، تفادي أسماء أي مغنين إسرائيليين، بعد موجة الغضب التي امتدت من فلسطين إلى المغرب والجزائر، لكن المعترضين على الحفل أكدوا وجود موسيقيين إسرائيليين في الفرق الموسيقية المشارِكة في طبعة هذا العام.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. هاد الأقرع ما تيعجبنيش و لا عمري فهمت كلامه…إن شاء الله عنه ما غنى…يكفينا من المهرجانات …يكفينا…بلا تسامح بلا بطيخ…صدعتو لينا راسنا… سيربح أموالا كثيرة لماذا سيرفض الأقرع هذا العرض؟…تغني إسرائيلية تغني حتى جنية…المهم عند الفنان هو المال لو دعوه لجهنم سيذهب إليها…لا أفهم ماذا يعني أن تغني و ترقص للتسامح..

  2. wache dakhal cha3be ljazair fih ida bra yrani hata m3a chaytane la flousse lih machi laljazairiyine rah khadam 3la rohou bach y3iche khatar yakhtih laghna dah lwed wa ya nawarte barkakoum min lfitna stop

  3. يا جماعة هو حر يقبل الدعوة او لا و المعجبين هم احرار يقاطعوه او لا واحنا كمغاربة احرار نحضر للحفل او لا
    كفىىىىىىىىىىىىى
    كل واح ينام على الجنب الي يريحوا مش الشعوب كلها تنادي بشعار
    الشعب يريد الحرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. hadak ma3endo mayedddar maghrib kebber lih chan
    mo3jabin dialo kolhom chemkara o mhabsia
    yemchi yghanni fblado ychouf ach ye3tiwh

  5. حضرت له حفل قبل سنتين بمهرجان الراي واش نقولكم أمطرناه صفيرا و سب من كل الأنواع هههه من يوما حلف الا يعود الى مهرجان الراي مادام ينظم بسيدي بلعباس

  6. تركوا الحـ مار”اكرمكم الله” وامسكوا البردعة
    الحفل سيقام في المغرب تحت عنوان تسامح ديني منظم من طرف القناة المغربية “2 إم”، واخرون
    طيب الاولى تثورون على تلك القناة وعلى من ينظمه في المغرب
    وامس لماتكلمت صرت لااعجب غريندايزر الاولى بيكي ان تتظاهري امام مبى تلفزيون ام2 عوض التعليق عن كلامي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *