يوم الجمعة الماضي، نشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب مقطع فيديو لشاب #سوري خلال لقاء أجراه مع قناة “سي إن إن” الأميركية، وشكر فيه #ترمب على الضربة الصاروخية التي وجهتها #أميركا على قاعدة #الشعيرات العسكرية الجوية في سوريا ردا على هجوم غاز #السارين والذي أطلقه النظام في #خان_شيخون ، فمن هو هذا الشاب وما هي قصته؟

قاسم عيد، ناشط سوري وهو أحد #الناجين من #الهجوم_الكيمياوي السوري في الغوطة عام 2013، والذي خلف 1400 قتيل حينها.

وقال عيد لموقع “العربية.نت” القسم الإنجليزي، إن مجزرة الغوطة الكيمياوية ستبقى دائماً في ذهنه طوال حياته بكافة تفاصيلها المؤلمة.
ترمب ينشر المقابلة

وبعد مقابلة عيد مع الـ”سي إن إن”، نشر ترمب المقابلة على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي مرفقة بعبارة “فشلت سي إن إن عندما سخر السوري الناجي من كيمياوي الغوطة، من هيلاري كلينتون وليس من إدارتي”.
وأثناء المقابلة، أعرب الشاب عن امتنانه للرئيس ترمب، الذي ضرب قوات الأسد بـ 59 صاروخاً على مطار الشعيرات العسكري، رداً على قصف المدنيين في خان شيخون بريف إدلب بالسلاح الكيمياوي، ما أدى إلى مقتل 100 شخص وإصابة 500 آخرين.

وقال عيد إن تصريحات ترمب بعد الضربة الأميركية، أعطته الأمل للمرة الأولى، مشيراً إلى أن السوريين طلبوا الحماية لأكثر من 6 سنوات، وأنهم الآن يرون لأول مرة أن الأسد يحاسب على جرائمه ضد الإنسانية.
سياسات أوباما وخيبة الأمل

وأوضح عيد لـ”العربية.نت” أن أحد الأسباب الرئيسية التي جعلته يترك الولايات المتحدة وينتقل للعيش بألمانيا كانت خيبة الأمل والإحباط إزاء سياسات أوباما تجاه سوريا، قائلا: كنت على يقين من أن أوباما لن يغير رأيه أبدا، ولن يفعل أي شيء لمساعدة السوريين.

وفي الوقت نفسه، أعرب عن سعادته البالغة لتلبية الرئيس الأميركي لنداءاته هو وجميع السوريين المدافعين عن الشعب السوري وحقوق الإنسان، في التصدي للرئيس السوري ونظامه.

ويعتقد على نطاق واسع أن الرئيس السوري بشار الأسد هو من أصدر الأوامر بشن ضربات جوية، الثلاثاء الماضي، باستخدام غاز السارين المدمر للأعصاب، ما أدى إلى مقتل 100 شخص في خان شيخون.

وكانت المشاهد كما أفلام الرعب، جثث اختنقت حتى الموت، وأطفال لقوا حتفهم ببطء جراء الغاز السام، الأمر الذي تبعه هجوم أميركي انتقامي باستخدام 59 صاروخ توماهوك كروز على مطار الشعيرات.
مشاهد في 2017

وأضاف عيد في معرض حديثة لـ”العربية.نت”: “لا يمكن أن نعيش في عام 2017 ونرى هذه المشاهد تحدث مرارا وتكرارا، دون رد يذكر ونحن نعيش في عالم متحضر.

وأعرب عيد في نهاية حديثه عن أمنيته بأن تستمر الهجمات الصاروخية الأميركية لحين التخلص من الأسد وقواته حتى يتسنى القضاء على تنظيم “داعش” الذي لن يسقط إلا بسقوط الأسد، على حد قوله.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. sb7an alla lmbar7 kan trump mjnun welyom hwa awl mn nafz drbat lsurya
    y3ny elsha3b elsury akla mush elra2is
    wbel7altyn elsha3b ydf3 elthmn
    f AYNA EL7AL???? W TSHKR TRUMP 3LA SHOU YA7MAR ???? LAZM KHLAS W MUSA3DA 7AQIQIA
    AHHHHH KM ENTA W GHERK 7MIR a mbrook elmjnun trump 3lekon

  2. للعلم وللحمير يللي مابتعرف الدفاعات الجوية السورية، اطلقت صواريخها ضد طائرات إسرائيلية مغيرة من قاعدة الشعيرات العسكرية وطاردتها حتى العمق الفلسطيني..

    1. أكيد صدفة
      هذا السؤال للحمير مشان يجاوبوا وإلهم جائزة ههههههههه

  3. معقوله المعارضه فرحانه ان أمريكا تضرب بلدهم وتدمر الجيش العربي السوري بغض النظر انهم ضد بشار ويريدون التخلص منه هذا لا يعني انهم يحرضون ترامب على ضرب بلدهم وقتل الشعب السوري فالمعارضه دائما يتهمون بشار بالاستعانه بالروس وايران لضرب الشعب السوري والان المعارضه تستعين وتحرض الامريكان لقتل الشعب السوري الا يرتجعوا من تجربة العراق والمصيبه يتهمون العراقيين باستعانتهم بالأمريكان وانهم دخلوا على ظهر دبابه وها هم يقتدون بجيرانهم العراقيين مع العلم ان السعوديه هي من طلب من الامريكا ان يتدخل في العراق واحتلالها

  4. أي عمل عسكري لا يقضي على بشار الأسد يُعّد كأن لم يكُنّ ، فضرب مواقع بعد تحذير هو مهزلة …..
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *