رفض معلم مسلم، مُنع في وقت سابق من دخول الولايات المتحدة، الظهور في البرنامج الشهير “صباح الخير بريطانيا”، معللاً ذلك بقلقه من أجندة مضيفه مقدم البرنامج بيرس مورغان، لصداقته مع دونالد ترامب.
وكان المُعلم جوهل ميا مسافراً مع مجموعة من مدرسته في نيث، بويلز، في رحلة إلى نيويورك، عندما تم ترحيله من الطائرة في ريكيافيك، أيسلندا.

وقال المُعلم البالغ من العمر 25 عاماً إن حقائبه أخذت منه، واضطر إلى البقاء في “فندق مروع” قبل أن يحجز له مسؤولو المدرسة رحلة العودة إلى المملكة المتحدة.

ولكن مقدم “صباح الخير بريطانيا” فيما يبدو، حاول التشكيك قبل أيام بما نقله معلم الرياضيات بأنه أجبر على أن “يشعر وكأنه مجرم”ـ إذ غرد مطالباً بأن يشرح له ما حدث بالتفصيل، ورد ميا عليه بتغريدةوقال ميا: “لقد رفضت المشاركة في برنامج صباح الخير بريطانيا بسبب بيرس مورغان وأجندته وصلاته بدونالد ترامب.

قلت للبرنامج لا أريد أن أكون مع بيرس مورغان”.وأصدر ترامب قانوناً يمنع فيه مواطنين من سبع دول ذات غالبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة، وهي العراق، وسورية، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن، ولكن تم تعليق القانون بعد طعنه قانونياً.

وقال ميا: “وصلني كثير من الدعم والاعتذارات من أناس في أميركا.
وصلتني رسائل كثيرة لم أقرأها كلها بعد، إنها مؤثرة للغاية. وكان الدعم لا يصدق”، وتابع بحسب صحيفة “ميرور”: “غرد لي توم ريف وقال إنه أنشأ عريضة وسيحاول الحصول على 10 آلاف توقيع، وأنه أثار القضية مع نظيره النائب كارولين هاريس”.

وقال ميا إنه على الرغم من أنه يشعر “بالصدمة” و”خيبة الأمل” بسبب المعاملة التي لقيها، إلا أنه لا يزال يرغب في زيارة الولايات المتحدة والحصول على تفسير لما حدث.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. سؤال افتراضي لهذا المعلم ومن على شاكلته : لو منعتك الأمارات و السعودية و ما اكثر الحالات المشابهة هل كنت لتقوم بهذا الأستعراض الدعائي ؟ أم انك تستغل سذاجة الغربيين و اعلامهم الغبي للتباكي على منعك من الدخول لدولة تريد استخدام حقها السيادي من خلال اجراءات امنية؟ هناك الكثير من الشيعة تم طردهم من الأمارات بين ليلة و ضحاها لمجرد انهم شيعة و الأمارات قامت بهذا الأجراء بسبب الأحتقانات السياسية و التوتر المتصاعد بين الدول الخليجية من جهة و ايران من جهة اخرى و تم طرد الكثير من الشيعة على اعتبار ان كل شيعي موال لأيران فاين كنتم من هذه القصة؟ هناك منهم من عاش في الأمارات لعشرات السنين و له تجارته و مصالحه و لكن امهل جلهم شهر او اكثر بقليل لتصفية متعلقاتهم.
    هناك مقيمين خسروا اقاماتهم في الدول الخليجية بسبب مخالفات مرورية او ان كفيلهم الخليجي اختلف معهم في شيء ما و بالطبع المقيم هو دائما الذي يدفع الثمن بخسارته لأقامته.
    اتعجب من بعض المسلمين الذين يقيمون في دول الغرب و يثورون بشدة على اي تعسف بحقهم مهما كان بسيطا في حين انهم لا ينبتون ببنت شفة لو صدر هذا الأمر من بلد اسلامي مهما كان الأجراء الذي بحقهم مجحفا.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *