سي ان ان – – شن نائب كولومبي حملة قاسية على الفيديو كليب الأخير لمواطنته اللبنانية الأصل، شاكيرا، والذي يجمعها بالمغنية ريانا، وذلك بسبب “اللقطات الساخنة” فيه، وتدخين السيجار، واصفا العمل بأنه “وقح وغير أخلاقي.”

واعتبر ماركو راميرز، النائب في البرلمان الكولومبي، أن على جميع قنوات التلفزة في البلاد وقف عرض الفيديو بسبب تدخين ريانا وشاكيرا للسيجار في أغنية shakira rihanna2“لا يمكنني تذكر نسيانك” Can’t Remember to Forget You وظهورهما وهما ترقصان على نحو مثير وتتبادلان اللمسات والنظرات فيما هما مستلقيتان على سرير واحد.

وأضاف راميرز: “أشعر أن الفيديو يروج لانعدام الأخلاق وهو يحتوي على صور غير مفيدة لتربية الشباب الأخلاقية.. الرسالة التي تبعثها شاكيرا من خلال الأغنية تروج لتوجهات معينة لا تعكس رأي معظم الكولومبيين.”

تجمع لقطات ساخنة بين المغنية الكولومبية اللبنانية الأصل، شاكيرا، والأمريكية، ريانا، في أحدث فيديو كليب للأولى تعيد مقاطعه التذكير بديو جمعها بمغنية البوب الأمريكية، بيونصيه، قبل نحو أربعة أعوام.

والأغنية الديو من إخراج جوزف خان، ضمن ألبوم شاكيرا الجديد المتوقع طرحه في مارس/آذار المقبل، وتظهر في غلافه ريانا وهي مستلقية على حجر المغنية الكولومبية.

وسبق وأن تشاركت شاكيرا الغناء مع ملكة البوب بيونصيه، في أغنية “الكاذب الجميل” Beautiful Liar قبل نحو أربعة أعوام.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. بصراحة موضة الإغراء لحد الغواية و التعري في الاغاني اصبحت متجاوزة و لم تعد تجذب الا النفوس المريضة المكبوتة.. !!
    تعجبني اغاني شاكيرا و خاصة التي تؤديها بالاسبانية و لكن في الاونة الاخيرة أراها تجاوزت كل الخطوط الحمر..!!
    بإمكان الشخص ان ينجح طالما يملك مقومات النجاح دون اللجوء للإبتذال و الاسفاف و الخلاعة..!!
    و العري -لمن لا يدرك ذلك- يشوه جمال الإنسان و لا يخدمه.. فهو سلاح ضده و ليس لصالحه!!
    و في الازمان التي كانت الحشمة هي السائدة ابتدع بعض المنتجين فكرة تعري الفنانة في الكليبات لاستقطاب أكبر نسب متابعة و مشاهدة و شهرة و خاصة بين الفئات المراهقة،، و أكثر من روجت لتلك “التقليعة” هي مادونا التي كانت في عصرها أجرأ فنانة في العالم..!!
    أما اليوم فيبدو أن حتى المجتمعات الغربية المنفتحة كثيرا و مع مرور الوقت سوف تمــل من هذه الاباحية المفرطة لتعود للأصل و هو الحشمة و الوقار!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *