شغلت مقدمة البرامج في التلفزيون الليبي المثيرة للجدل هالة المصراتي الرأي العام في الداخل والخارج، وشكل فيديو إلقاء القبض عليها من طرف الثوار والتحقيق معها مادة إعلامية دسمة تداولتها معظم المواقع الاجتماعية والإخبارية.

وظهرت في ثاني فيديو لها بعد اعتقالها واثقة من نفسها مؤكدة أن جميع الليبيين إخوة وأن الجميع أضحى تحت لواء الدولة الواحدة.

وحذرت المصراتي من تخوين أي ليبي بسبب مواقفه المؤيدة لنظام القذافي والمعارضة لثورة 14 فبراير.

وقالت: “لسنا في مرحلة للنقاش مَن مع ومَن ضد النظام الليبي”.

وانقسمت مواقف الليبيين بعد اعتقال المصراتي بين داع لمحاكمتها وتسليط أقصى العقوبات عليها بتهمة الخيانة العظمى وبين مطالب بالإفراج عنها، حيث كون ناشطون عبر “فيسبوك” صفحات تدعو لإطلاق سراحها تحت عنوان “الحرية للإعلامية هالة المصراتي”.

وطالما انتقدت المصراتي عبر برنامجها الذي يبث عبر قناة “الجماهيرية” الثورة في بلادها وأظهرت ولاءً غير متناهٍ للعقيد الليبي معمر القذافي.

وأشهرت قبل يوم من اعتقالها سلاحاً مباشرة على الهواء وشددت على دفاعها عن نفسها وعن أصدقائها في مبنى الإذاعة والتلفزيون حتى آخر رمق.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. بتصور الثوار قبضوا عليها مؤقتاً لحمايتها و لإجراء غسيل دماغ بنسخة الثوار هالمرة و الأهم للإستفادة من شعبيتها لمصلحتهم

  2. هالة المصراتي: كل الليبيين سواسية ولا فائدة مِن تخوين مَن لم ينضم للثورة
    ……………….ززز
    المفروض ان يقطعوا لسان هذه ال..؟؟؟!!! وكل اشكالها لانها لا تملك ذرة من حياء، ولو ملكت لما فتحت فمها حياءا من تاريخها ونف اقها ايام الجرذافي!!

  3. حياءا من تاريخها ونف اقها ايام الجرذافي!!
    # بنت لندن™ في أب 26, 2011 |تجنن ههههههههههههههههه
    ………………………..
    على اشكالها تقع ال جراذين!!!!!!

  4. زين انتظري سنة سنتين عشرة وبعدين قولي هالكلام!!
    صحيح أنها عقلها مو براسها, بس لا يجب تعذيبها هي أيش سوت يعني؟!
    بس قالت التبني حرام

  5. ممكن محاكمتها بالتحريض على الثوار او على الليبيين بشكل عام ويمكنها ان تلقى الاعدام على هذه التهمه ههههههههههه

  6. هده التافهة احقر منان يتكلم عنها الشعب الليبي لانها باعت نفسها وشرفها للانظام القردافي هي فقط تستحق الاعدام لانها حرضت علي قتل الثوار لآخر يوم والشعب الليبي لا يحتاج لمثل هده الجرثومة في ليبيا الجديدة الحرة وهدا رأي كل الليبيين الاحرار.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *