بعد انتشار فيديو يظهر مقاتلين عراقيين بصحبة أسد في صحراء صلاح الدين، طرحت العديد من التساؤلات حول قصة هذا الأسد ومن أين أتى، وكيف تمكن هؤلاء من التقاط الصور معه وهو في غاية “الهدوء” لا يحرك ساكناً. وقد تمكنت العربية.نت من حل “سر” هذا الأسد الهادئ.
https://www.youtube.com/watch?v=YF8cCF5kpEc
فتبين أن “ملك الغابة النجم” هذا تابع لشخص هوايته تربية الأسود من أهل سامراء( 125 كم شمال بغداد). وقد مرّ عبر نقطة تابعة لمقاتلين من الحشد الشعبي؛ فطلبوا منه التقاط بعض الصور مع الأسد باعتبار تلك اللحظة، فرصة لن تتكرر ثانية بسهولة.
ثم انتشر الخبر مع الصور والفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب على أنه عملية صيد أسد في صحراء صلاح الدين، المحافظة التي تتبع لها مدينة سامراء!
يذكر أنه سبق لقناة تلفزيونية عراقية أن أعدّت قبل سنتين تقريراً عن هذا الشخص وأسوده وظهر الأسد – نفسه – في التقرير وبنفس السيارة التي ظهرت في الفيديو، وهي سيارة فورد خصوصي يقتنيها عادة مربو الأسود (ورقمها خصوصي صلاح الدين).