لحظات من الرعب عاشها أهالي العسكريين المخطوفين ليل أمس في ساحة رياض الصلح

هي صرخة ام إحترق قلبها وهي تنتظر تنفيذ حكم الاعدام بحق ابنها الجندي المخطوف علي البزال..

من ينظر الى عيون ام علي وام جورج خوري يكتشف حقيقة المأساة في ساحة رياض الصلح..

انهيار تام وحزن وحالات اغماء وصرخات متألمة حولت ليل الاهالي الى كابوس.. هي اصعب اللحظات التي مرت عليهم ..

وكالة الاناضول وزعت صورا حصرية للجنود لا يظهر فيها علي البزال، ظنت ام علي ان الواقعة قد وقعت

النائب هادي حبيش حضر الى ساحة الاعتصام واجرى عددا من الاتصالات

وصل وسيط من تيار الولاية وطمأن الاهالي ان حكم الاعدام لن ينفذ. اتصل رئيس هيئة علماء المسلمين وابلغ الاهالي ان وفد من المشايخ ومن علماء عرسال توجه الى جرود البلدة لاقناع جبهة النصرة بتعليق قرارها

شموع أضيئت الى جانب الصور المعلقة في كل مكان، صور متروكة في العراء حتى اشعار اخر.. فهل يتكرر السيناريو نفسه بعد ساعات، والى متى سيبقى الاهالي اسرى الحرب النفسية التي تقوم بها الجماعات المسلحة؟

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. الله يبرد قلب كل ام موجوعة ،خالتي عم تموت مئة موتة لان ولديها في طرابلس واحدهم كان من بين من حاولوا اختطافهم في بحنين.
    فكيف هؤلاء الامهات الله يفرجكم امين.
    بس لاحظت انو الإعلام عم يركز على هذين الاسمين أكثر (كماهنا)
    وكان داعش تفرق بين سني وشيعي او مسيحي
    (علي الشيخ الله يرحمه )كان من منطقة قدم بعض اهاليها مغاور جرودهم للجماعة تلك.وقتلوه .
    الجماعة تلعب بأعصاب اللبنانين على وتر الطائفية لان العالم اجمع صار يعرف انو الطائفية مزروعة بدم كل لبناني.
    وعلى فكرة بما أنني لا اعلق كثيراً اريد ان يعرف القراء الاجانب الغير ملمين بالداخل اللبناني الغير الإعلامي
    ان نسبة كبيرة تتعدى ال ٥٠ ٪ من مسلحي باب التبانة لم يصلوا يوماً ومغضوبين من اهليهم بانهم كال شبيحة (المصطلح السوري )
    هيدا فقط لأنهم سنة اقول ذلك حتى لا تحسبوهم مجاهدين.
    اما أولاد جبل محسن مع احترامي للمعتدلين فايضاً مسبة الرب الكريم عندهم كشربة ماء .
    فلا احد رجاء دخل الناحية الدينية ،هذه ايديولوجية صنعوها للتسويد على سنة حبينا محمد عليه السلام .

  2. الام قلبها يحترق والدوله ما في ابرد من اعصابها .
    بدولنا العربيه روح البني ادم رخيصه كثيراً !!
    الله يلطف باهل لبنان

  3. لا إله إلا الله ربنا يصبرها.
    الأحداث في لبنان ومصر غالبًا ما تكون متتالية.
    لو حصل عندهم تفجير يحصل عندنا تفجير والعكس صحيح.
    ولو حصل عندهم تعدي على أفراد الجيش يبقى عندنا كمان والعكس صحيح.
    الله يسترها.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *