أكدت وزارة الخارجية الكينية أن 89 من مواطنيها، معظمهن عاملات منازل، فارقوا الحياة في السعودية خلال العامين الماضيين، بسبب إصابة غالبيتهم بـ”سكتة قلبية”، ما دفع مسؤول كيني رفيع لوصف حالات الوفاة تلك بأنها “تثير الشكوك”.

وكانت السلطات السعودية قد أبلغت نظيرتها الكينية بأن معظم الوفيات نجمت عن “سكتة قلبية”.

ووصف وزير الخارجية الكيني، ماشاريا كاماو، في جلسة للبرلمان، الخميس، كافة الوفيات الكينية في السعودية على مدى عامين بأنها “مثيرة للشكوك”.

ووفقا لكاماو، فقد “قارنا الوفيات، لذا فإنه من غير الممكن أن يكون لديك ثلاث وفيات في قطر، وواحدة في الإمارات، واثنتين في الكويت، وتسعة في عُمان، واثنتين في البحرين، ولديك 40-50 في بلد آخر”، وأضاف أن “الرقم قد يكون أكبر، لكن ليس بكثير”.

وأردف كاماو أنه “ليس من الممكن أن يموت كل هؤلاء الأشخاص الصغار جميعا بسبب السكتة القلبية”.

وخلال الأشهر التسعة الأخيرة وحدها، توفي 41 كينيا في السعودية بسبب ما زُعم بأنه “سكتة قلبية”.

وألقى كاماو اللوم على وزارة العمل بسبب “فشلها” بالقيام بعملها وحماية العمالة الكينية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. الي يشتغل في منطقة فيها كفيل يحتجز جواز سفر العامل و احتمال يحتجز العامل نفسه، و لا يوجد تقاعد و ضمان اجتماعي و تأمين صحي و تعويضات عن حوادث الشغل و عن العطل و عن فترة العطالة و تعويضات للأبناء ، راهو نورمال تجيه سكتة قلبية و يموت غير بالغدايد و الحسرة !

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على مريم مجدولين إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *