توفيت الشاعرة السعودية مستورة الأحمدي عن عمر يناهز الـ35 عاما الإثنين 3 أكتوبر/تشرين الأول، بعدما أمضت أسبوعا في غيبوبة، إثر تدهور حالتها الصحية التي تباين حولها التشخيص الطبي، بين التهاب في القصبة الهوائية، وبين إصابتها بجلطة في الدماغ.

كانت أسرة الشاعرة قد ناشدت قبل أيام من وفاتها المسؤولين في وزارة الصحة سرعة نقلها إلى إحدى المستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج اللازم، نظرا لحالتها الصحية الحرجة، الأمر الذي دفع الجهات المختصة إلى إصدار توجيهات بنقلها إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في مدينة جدة لتلقي العلاج اللازم؛ إلا أن الأحمدي فارقت الحياة قبل الانتهاء من إجراءات النقل.

كانت الأحمدي التي شاركت في الدورة الرابعة من مسابقة “شاعر المليون” في أبو ظبي العام الفائت؛ نقلت مطلع الأسبوع الماضي، وهي في حالة غيبوبة إلى قسم العناية المركزة في إحدى المستشفيات الخاصة في المدينة المنورة؛ حيث لم يصل الأطباء إلى تشخيص دقيق لحالتها الصحية.

وبعد تلقيها نبأ رحيل الشاعرة مستورة الأحمدي، قالت عضوة رابطة الأديبات في منطقة المدينة المنورة، فاطمة سعد الدين لـ”الحياة”، وقد بدا عليها التأثر الشديد، إن “الأمسيات الشعرية التي كانت تحييها الشاعرة مستورة محفورة في أذهاننا، وخصوصا تلك التي نظمتها الرابطة قبل ثلاثة أشهر، وتميزت بحضور غير مسبوق”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. الله يرحمهاااااااااااااااا وانا لله وانا اليه لراجعون

  2. والشعراء يتبعهم الغاوون ….الى جهنم ……عشرات العراقيين يقتلون على هويه العقيده وما احد يدعو لهم بالرحمه

  3. الكل بترحم على الميت اين كاااااااان وحسابه عند الله تعالى ربماااااااااااا تكون افضل منا ولديها اشياء لا نعلمها ولجميع الاموات ربنا يتغمدهم ويرحمهم

  4. الى الملقب بالبصرة عيب عليك تشتم متوفية شو ها الحقد اللي عندكم
    تطلب لها جهنم حقد عجيب لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك

    الانسان اللي مثلك لا يحتاج منا ان نترحم عليه لانه من لسانك اخلاقك واضحة للجميع لهذا ما احد يترحم على اصحاب اللعن والشتم الذين يشتمون الناس في كل وقت وحين هم وشياطينهم

    لما تتوب الى الله وتكفوا عن شتم الناس ولعنهم في كل مجلس تجدوا من يترحم عليكم

    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات يارب

    اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا على الذين امنوا ربنا وتقبل دعاء

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *