توفي والد الرضيع الفلسطيني الذي قضى قبل أسبوع في حريق أضرمه مستوطنون متطرفون، سعد الدوابشة، متأثراً بجروحه في مستشفى إسرائيلي كان يعالج فيه، حسب ما أعلن مسؤول فلسطيني السبت. وأكدت العائلة وفاته.

وقال المسؤول في السلطة الفلسطينية لشمال الضفة الغربية المحتلة حيث تقع قرية دوما التي تضم منزل عائلة الدوابشة، غسان دغلس، إن السلطات الفلسطينية والإسرائيلية على اتصال لتنظيم نقل جثمانه لتشييعه اليوم السبت.

وذكر دغلس، المكلف بملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، أن “سعد الدوابشة توفي وتجري استعدادات لتشييعه في نابلس، المدينة القريبة من دوما”.

وكان الرضيع الفلسطيني، علي الدوابشة، قتل حرقاً حين هاجم مستوطنون منزلين في قرية دوما وأشعلوا فيهما النار، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وأصيب في الهجوم والد الطفل سعد ووالدته رهام وشقيقه أحمد.

وكان أطباء قد ذكروا أن الوالدة مصابة بحروق من الدرجة الثالثة على 90% من جسدها، والوالد مصاب على 80% من جسده والشقيق على 60% من جسده.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. الفلسطيني ليس له من نصير سوى الله فقد ماتت العروبة و دُفّن الشرف العربي . في هذا الفيديو شقيق الطفل و لكن أعتقد أن ما من ضمير سيتحرك لرؤيته كما لم تتحرّك الضمائر عند رُؤية جسد أخيه و أبيه المُتفحمان ………..

    1. يا رب يشفيك يا حبيبي إنتا وأمك. حقك وحق ابوك وأخوك وأمك ضيعناه من زمان، سامحنا، لكن الحق رح يرجع واللي رح يرجعه هم انت يا حبيبي وامثالك.

  2. يا الله عالقهر،يا الله على حرقة القلب، يا الله عالظلم. ربنا يرحمك إنتا وابنك ، ويتقبلك شهيد. ارتحتو من العار والذل اللي احنا عايشين فيه .

    تحياتي للغالية سنفورة والله يقويكم يا اهل الضفة ويحميكم.

  3. السلام عليكم ورحمة الله
    لكم الله وهو نعم الوكيل والمستعان .
    (قال مرة واحد عربي سأل شيخ:
    اذا حررنا فلسطين واعتقلنا جنديات اسرائيليات هل يجوز لنا اغتصابهن كونهن اسيرات حرب..
    فرد الشيخ (اذا حررتوا فلسطين تعوا اغتصبوني انا…)
    وبعتذر على هذه الألفاظ (بس هيدا نحن الأمة العربية الاسلامية …)
    وهيدي الجريمة بلي فوق بالخبر حكامنا رح ينسألوا عنها يوم الحق ..
    قال في مرة واحد هون بنورت قال بما معناه (نحن منحرر فلسطين لما منظف حواليها)وهم في طريقهم لتحريرها (يا ام الشهيد وأخاه )بس ليخلصوا على مسلمي الشعوب المحيطة بها..)

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *