تشير وقائع هذه القضية إلى أن المدعى عليه (ط/ش) قد خطط لقتل المغدورة صبحية /(65) عاماً طمعاً بمصاغها الذهبي وست أساور وثلاثة سلاسل وغير ذلك، فراح يراقب منزلها عدة أيام، ومن ثم دخل عليها بحجة بيعها (سجادة) ، وقد اعترف في ضبط شرطة القسم الشرقي بمحافظة اللاذقية ، وفي محضر الأمن الجنائي أنه قام بطعنها بالسكين عدة طعنات ، ومن ثم ذبحها حتى فارقت الحياة .. وأخذ الحلي التي كانت تلبسها وقام ببيعها ب/250 دولاراً .. كما اعترف أيضاً باقدامه على إحدى عشرة سرقة سابقة بالاشتراك أو الشروع مع رفيقيه (ز/س) و(م/ج) الفارين من وجه العدالة ..‏

غير أن المدعى عليه (ط/ش) قد تراجع عن اعترافاته الأولية هذه أمام القضاء ، واعترف فقط بجرائم السرقات المسندة إليه ، منكراً جرم القتل ، وقد حضر زوج المغدورة وأسقط حقه عن المدعى عليه أمام المحكمة …‏
التي أصدرت قرارهاتجريم المتهم بجناية القتل العمد وبقصد السرقة وتجريمه بجناية السرقة الموصوفة إحدى عشرة مرة وفق المادة 625 من قانون العقوبات والحكم عليه بالاعدام شنقاً حتى الموت عن جرم القتل العمد وبقصد السرقة ، بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة ثلاث سنوات عن كل سرقة من عدد السرقات البالغ عددها إحدى عشرة سرقة موصوفة ليصبح المجموع ثلاثاً وثلاثين سنة مع دغم العقوبات والاكتفاء بالأشد أي الحكم بالاعدام شنقاً حتى الموت

وإلزام المتهم بدفع مبلغ 600000 ل.س تدفع لمستحقيها من ورثة المغدورة بعد استبعاد زوجها كونه أسقط حقه الشخصي عن المتهم وفق حصر الإرث الشرعي للمغدورة‏

وكذلك إلزامه بدفع قيمة المسروقات المقدرة بمبلغ 250 دولاراً أمريكياً أو ما يعادل قيمة هذا المبلغ بالعملة السورية أثناء الوفاة ، تدفع للورثة الذين لم يسقطوا حقهم عنه …‏

وأيضاً ،تجريم المتهمين الفارين من وجه العدالة (ز/س) و(م/ش) بجناية السرقات الموصوفة والشروع فيها لاحدى عشرة مرة ..ووضع كل منهم في سجن الأشغال الشاقة المؤقتة مدة ثلاث وثلاثين سنة …وإخضاع أقوالهم المنقولة وغير المنقولة للأصول المتبعة في إدارة أموال الغائب …‏
إضافة إلى أقوال المدعين والشهود الذين أكد بعضهم أن المتهم قد مثل الجريمة وبأن ابنة المغدورة قد سمعت من ابنتها أن بائع السجاد قام بقرع منزلهم المجاور لمنزل والدتها المغدورة ولكنه لم يدخل إليه وكذلك أقوال ابنة المغدورة بأنها سمعت من (ع/ز) (وهو أحد الجوار في نفس البناء الذي كانت تقطن فيه المغدورة ) – أنه قد شاهد شخصاً يبيع السجاد، وأنه كان يتكلم مع والدتها ، وأنه هو نفس الشخص الذي قرع باب منزل شقيقتها التي كانت تجاور والدتها المغدورة في المنزل .‏

في حين أكدت حفيدة المغدورة (من ابنتها) أنه بتاريخ الحادثة دق على باب شقتهم المتهم (ط/ش)وكان يحمل بيده سجادةبقصد بيعها ، ولكنها لم تشتر منه هذه السجادة ، فتابع صعوده في البناء … وأنها سمعت بمقتل جدتها بعد حو الى الساعة من حضور المتهم (ط/ش) إلى منزلهم الذي كان عند حوالى الحادية عشرة صباحاً..‏

وأنها قد تعرفت عليه أمام الأمن الجنائي ، وقد اعترف بالجرم المسند إليه وقام بتمثيله ..‏

وأقوال الشاهد (ع/ز) أحد جوار المغدورة بأنه كان نازلاً على درج البناء الذي تقطن فيه المغدورة من الطابق الخامس أو الرابع وأنه شاهد بائعاً جوالاً يبيع السجاد وكان يتكلم مع امرأة من خلف الباب الذي كان مفتوحاً بشكل جزئي ، وكان البائع يرغبها بشراء السجادة … ثم غادر المكان ، وفي المساء علم بأن المرأة قد قتلت فتوجه إلى الأمن الجنائي وأدلى بشهادته …التي كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير … إذ اعترف المتهم ( الذي تم التعرف عليه كونه من أرباب السوابق بالسرقة الموصوفة لاحدى عشرة مرة ) أمام الأمن الجنائي أنه هو الذي أقدم على قتل المغدورة ، وأنه خطط لذلك وراقب منزلها عدة أيام ، وأنه دخل عليها بحجة بيعها سجادة حمل لها في طياتها – منيتها- من حيث لا تدري …طمعاً بالحلي والمصاغ وأشياء أخرى منى النفس بسرقتها ، فلم يتمكن من سرقةشيء سوى مصاغها بعد أن طعنها وذبحها حتى الموت ، ليتحول في طرفة عين من لص إلى قاتل باحتراف.‏

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. لا اله الا الله محمد عبده ورسوله لهالدرجة قيمة الانسانية رخيصة وياما سمعنا عن حالات اقسى كرمال كذا دولار ننهي حياة ربنا خلقها بس من ناحيتي بظن انه لازم وان الاوان بشكل لايقبل اي نوع من التاجيل محاسبة المسؤول عن الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية اللي ادت وعم تؤدي لهالامور والكل فهمان انا مين وشو عم اقصد

  2. اصبحنا واصبح الملك لله
    قتل
    ذبح
    حفر
    …………..شو هالاخبار اللي بتسد النفس يانورت
    قيم هذا التعليق .. اكيد رح تحطو 00 هههههههه

  3. وليش اتنازل الزوج عن حقة والله مالازم يعمل هيك وبعدين والله مسكينه الله يرحمها برحمتو على 250 دولار انقتلت ، انقتلت ع ثمن بخس الله يرحمها ويصبر اهلها وشو هالاجرام الل عندو هالمجرم يقتل بوضح النهار كيف بالليل شو يعمل؟؟؟!!!

  4. الله لا يعطيه عافيه فوق تعبه على 250 دولار قتلها, وازا كانو ثروه بالنسبه اله الان شو استفاد وين بدو يتمصرف فيهم هادا ازا صارو اله لا اله الله الحي القيوم , ومن يتوكل على الله .. الله فهو حسبه بس

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *