(CNN)– من المؤكد أنكم حضرتم أعراسا فشاهدتم عروسا وهي تخفي وجهها وراء حجاب أبيض أو أسود، أو وهي محمولة بين يدي عريسها أو أنها تبتهج بهطول مطر غزير أفسد الموكب الذي يوصلها إلى الفندق أو قاعة الأفراح أو بيت الزوجية. فكيف نشأت تلك العادات؟

شيء قديم، مستعار وأزرق:

سمعنا جميعا بهذه العادة التي تحرص عليها عرائس عندما تلححن على استعارة ثياب إحداهن. لدى الكثيرات فإنّ ارتداء ثياب جديدة قد تعني مستقبلا جيدا فيما استعارة شيء قديم قد يجلب معه ماضي العروس. لكن العادة الأكثر وضوحا هي استعارة شيء من امرأة نجحت في زواجها على أمل أن يجلب معه الحظ الجيد. أما اللون الأورق فهو إشارة إلى الوفاء والحب.gal.wedding.ring.jpg_-1_-1

ارتداء الحجاب:

هي عادة بدأت من عصر روما حيث تخفي العروس وجهها تحت رداء أو حجاب حتى لا تصله الأرواح الشريرة التي قد تثيرها مشاعر الغيرة من سعادتها.

رؤية العروسين بعضهما قبل الزفاف:

درجت العادة على أن لا يرى العروسان بعضهما البعض قبل الزواج، بعد أن كانت عمليات الزفاف تكون منظمة من الأسر وبالتالي فمن الضروري أن لا يشاهد العروسان بعضهما البعض قبل يوم الزفاف حتى لا يكون هناك احتمال للتراجع… وبطبيعة الحال فإنّ الأمر اختلف هذه الأيام.

مطر يوم الزفاف:

في بعض الثقافات يعني هطول المطر علامة على الخصوبة والخير والطهارة. ولذلك لا تستغرب عندما ترى السعادة تعلو محيى العروس رغم أن الوحل والأمطار عرقلت موكبها.

السكين.. هدية:

السكين هو فأل سيء قد يؤشر على القطيعة. فإذا حصلت على السكين هدية سواء من الزوج أو من طرف آخر، لا تنزعجي فقط ادفعي لمن أهداه إياك أصغر قطعة نقدية وأصري على أن يستلمها لأنّ ذلك سيعني أنك اشتريت السكين ولم تصلك هدية.

حمل العروس:

بدأت هذه العادة في أوروبا خلال القرون الوسطى، وهي محاولة لتجنيب أن تلمس قدما العروس الأرض وتختلط بالأرواح الشريرة. ولذلك يحمل العريس عروسه ويدخلها بنفسه بين ذراعيه إلى بيت الزوجية حتى تتجنب الأرواح الشريرة التي تنتظرها على عتباته.

عنكبوت في الثياب:

جرت العادة أن يكون العثور على إحدى الزواحف بثمانية أرجل في الثياب علامة على كابوس، لكن وفقا للثقافة الإنجليزية فإنّ العثور على عنكبوت في ثيابك يوم زفافك هو فأل حسن.

استخدام لقب ما بعد الزواج:

يعتقد أن التبكير باستخدام لقب الزوج من قبل العروس قبل الزفاف قد يعصف بالزواج.

اعتراض راهب أو راهبة:

يعتقد البعض أن اعتراض راهب أو راهبة لموكب العروس نذير شؤم ولعنة ستجعل حياتها قاحلة وقائمة على الإحسان.

دق النواقيس:

دق النواقيس خلال الزفاف ارتبط بالثقافة الأيرلندية لضمان إبعاد الأرواح الشريرة. بل إنّ الكثير من العرائس الأيرلنديات تحملن معهن نواقيس صغيرة التي تحولت بدورها إلى هدايا ملازمة لحفلات الزفاف.

كسر الزجاج:

بدأت الظاهرة في إيطاليا وهي موجودة أيضا في بعض دول شمال أفريقيا التي استعاضت عن الزجاج بالفخار. وبقدر ما تتحول القطعة الزجاجية إلى قطع صغيرة تكون العلامة على عدد سنوات الزواج.

البكاء يوم الزفاف:

ليس بكاء الفرحة وإنما علامة على “إخراج” كل الدموع وبدء صفحة تغيب عنها الأحزان. وبطبيعة الحال ننصح العروس ببذل كل جهدها للبكاء وذرف الدموع بأقصى قوة لديها لكن عليها أن لا تنسى أن يكون مكياجها مقاوما للماء والدموع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. عنكبوت في الثياب:
    ”… لكن وفقا للثقافة الإنجليزية فإنّ العثور على عنكبوت في ثيابك يوم زفافك هو فأل حسن”………………………………………………………فأل حسن !!!!!!!! أعتقد أن العثور على عنكبوت في ثياب الزفاف دليل على أن أحد العروسين يا إما معفن و لا يراقب ثيابه أو ساكن ببيت مهجور مش أكثر هههههاي

  2. في بعض القرى الأمازيغية يغطون وجه العروس بمنديل أحمر و يضعون على رأسها نبات ((الحبق)) و تلبس حايك أو إيزار أبيض ليس خوفا من الأرواح الشريرة و لكن سترة لها فقط من أعين الناس..و تظل لمدة أسبوع أو أكثر جالسة لوحدها في ركن الغرفة…و تكون هناك إمرأة تسمى ((تامزوارت)) هي التي تساعدها على الاستحمام و تمشط لها و تراقب ثيابها و تطعمها و تراقب كل صغيرة و كبيرة خاصة بها حتى تزف لزوجها..
    و عندما تود الذهاب لبيت الزوج تبكي و تطلب السماح و الصفح من كل أهلها والديها و إخوتها و كل الجيران و بقية الناس..(( هذه عادات كانت في الماضي أما الآن فتغير الوضع و أصبحت عرائس القرى تطبق نفس طقوس عرائس المدن للأسف))…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *