كشف أعضاء لجنة العفو الرئاسي في مصر، السبت إخلاء سبيل عدد من الصحفيين والسياسيين الذين كانوا محتجزين احتياطيا خلال الأشهر الماضية، وذلك بعد ساعات من لقاء جمع الرئيس الأميركي بنظيره المصري في جدة تطرق إلى قضايا حقوق الإنسان.

وكشف المحامي وعضو مجلس النواب عضو لجنة العفو الرئاسي طارق الخولي علي صفحته في فيسبوك إنه “جاري إخلاء سبيل مجموعة من المحبوسين احتياطيا ومزيد من الدفعات الأخرى قريبا”.

وأضاف أن بين المفرج عنهم هم المحامي مهاب يسري الإبراشي والمحامي عمرو إمام والصحفي عبد الناصر سلامة والدبلوماسي السابق يحيى زكريا عثمان نجم وممتاز وفتحي عبد الوهاب قاسم وبسام جلال السيد.

وكان الخولي قال في وقت سابق إن اللجنة لن تسمح بخروج من يمثل تهديدا للأمن القومي المصري.

ويأتي هذا الإجراء بعد ساعات من لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس الأميركي جو بايدن على هامش قمة جدة للأمن والتنمية.

وقال بيان صادر بعد اللقاء إن السيسي وبايدن أكدا التزامهما المتبادل بإجراء حوار بناء حول حقوق الإنسان والاستمرار في التشاور عن كثب بشأن ضمان تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في المجالات السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫72 تعليق

  1. الدكتور هو says:
    يوليو 19, 2022 at 7:19 م
    بل ان الامام زين العابدين بكى الحسين عليهما السلام طول عمره ، وكان يسال القصابين هل تعطون الخراف ماء قبل ذبحهم فيقولون له نعم يا ابن رسول الله !! فيقول لقد ذبح ابي الحسين عليه السلام عطشانا هو واهل بيته !!
    ==============================
    أولاً لمن يقولون ويخاطبون بكلمة يا أبن رسول الله
    هل زين العابدين أبن رسول الله أم ماذا يا أيها الضال المضل
    .
    ثانياً … أنتم تكذبون … وتحاولون أن تجعلوا من الحسين ..مسيح أخر
    يتم تعذيبه قبل موته …. بل جعلتموه يقدم نفسه للموت وهو يعلم أنه سيموت ..مثل ما فعل المسيح …فيكون شفيع لمن يؤمن به

    ولكنكم أيضاً ..تألفون سيناريو مبكي يشق الصدور حزناً وألم ..حتى يثار في نفوس الأغبياء أمثالكم نار الحقد والغل والكراهية لكل مسلم سني
    حتى يتم التدمير الذاتي بين المسلمين في معركة التصفية للمسلمين ليبقى أعداء الإسلام هم الفائزون بعد أن يجهزوا على الباقي من الناجين من الحروب بين المسلمين وبعضهم
    .
    يا أيها الضال المضل
    لك أن تبكي لمقتل الحسين ولو حتى بكاء مصطنع كما تفعلون لإظهار الحزن
    ولكن ماذا يفيد البكاء لإنسان قتل في معركة كان يعلم أنه ميت مثل ما أذاع النبي محمد بمقتله
    وما فائدة اللطم والنواح وشج الرؤس والصدور حتى تسيل الدماء
    هل هذا يظهر مدى قوة إيمان من يفعل ذلك
    يعني هل يقوم أي ضال منكم بشرب الخمور والزنى وجميع المعاصي التي تغضب الله …ولكنه لمجرد أنه يذهب الى كربلاء فيلطم ويزحف ويشج رأسه ويضرب ظهره بالسلاسل حتى تسيل الدماء
    فيدخل الجنة ويغفر له كل ما فعله من كبائر ..!!!
    والله إنكم في وهم كبير ..,لكن يأتي ذلك على هواء أنفسكم وميولكم الفاسدة …أيها الأغبياء
    أخيراً
    أليس من الأفضل أن تلطم على ما وصل إليه حال المسلمين من وهن وذل بعد أن تكالبت علينا أعداء الإسلام … ونحن مشغولون في الحروب والخلافات والدفاع عن سب الصحابه والدفاع عن عرض رسول الله … فماذا تركتم لأعداء الإسلام

  2. لعنك الله من ناصبي !!
    لا يوجد في كل الامة الاسلامية من لا يقول ان الحسين وذريته هم ابناء رسول الله صلى الله عليه واله الا اعداء الله ورسوله .
    فهي اية في القران الكريم ، فعندما انزل الله اية المباهلة مع نصارى نجران وطلب ان يقول رسول الله لهم تعالوا ندعوا ابنائنا وابنائكم فرسول الله صلى الله عليه واله لم يخرج من الاولاد يوم ذاك الا الحسن والحسين عليهما السلام ، يعني هما ابناءه ، ولطالما قال انهما ابناي ، وتشير لذلك سورة الكوثر عندما عيره مشرك ( مجسم مشبه مثلك) بانه ابتر ، الله قال له انا اعطيناك الكوثر ، وفعلا نسل رسول الله صلى الله عليه واله هم اكثر نسل موجود على الارض من رجل واحد !! فقبحك من عبيط ههههههههه هذه تسجل ايضا على غباءك ونضحك بها عليك كذلك ههههههههههه سنين اخرى لا ابقاك الله وقطع نسلك لاعتداءك على رسول الله صلى الله عليه وحاله ويكون حالك كذلك الابتر الذي عير رسول الله صلوات الله عليه واله وذكره القران الكريم وقال عنه انه ابتر .

  3. وفي احد الايام قال الملعون هارون العباسي للإمام موسى بن جعفر الكاظم ( عليه السَّلام ) : لِمَ جوّزتم للعامّة و الخاصة أن ينسبوكم إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و يقولوا لكم : يا بَني رسول الله ! و أنتم بَنو علي ، و إنّما يُنسب المرء إلى أبيه ، و فاطمة إنّما هي وعاء ، و النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) جدّكم من قِبَل اُمّكم ؟ .
    فقال الكاظم ( عليه السَّلام ) : ” يا أمير المؤمنين ! لو أنَّ النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) نشر فخطب إليك كريمتك هل كنت تُجيبه ” ؟
    فقال هارون : سبحان الله ! و لم لا اُجيبه بل أفتخر على العرب و العجم و قريش بذلك .
    قال الكاظم ( عليه السَّلام ) : ” لكنّه لا يخطب إليَّ و لا أُزوجه ” .
    فقال هارون : و لم ؟
    قال الكاظم ( عليه السَّلام ) : ” لأنّه ولدني و لم يلدك ” .
    فقال هارون : أحسنت يا موسى !
    ثم قال هارون : كيف قلتم إنّا ذرّية النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و النبي لم يعقب ، و إنّما العقب للذكر لا للأنثى ، و أنت ولد الإبنة و لا يكون لها عقب له .
    قال ( عليه السَّلام ) : ” أسألك بحق القرابة و القبر و من فيه ، إلاّ أعفيتني عن هذه المسألة ” .
    فقال هارون : لا ، أو تخبرني بحجّتكم فيه يا ولد علي ! و أنت يا موسى يعسوبهم و إمام زمانهم ، كذا اُنهيَ إليَّ ، و لست أعفيك في كل ما أسألك عنه حتى تأتيني فيه بحجّة من كتاب الله ، و أنتم تدّعون معشر ولد عليّ أنّه لا يسقط عنكم منه شيء ألف و لا و او إلاّ تأويله عندكم ، و احتججتم بقوله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ … مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ … ﴾ 1 و استغنيتم عن رأي العلماء و قياسهم .
    فقال الكاظم ( عليه السَّلام ) : ” تأذن لي في الجواب ” ؟
    قال هارون : هات .
    قال ( عليه السَّلام ) : ” أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ … وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ 2 ، ﴿ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴾ 3 ، من أبو عيسى يا أمير المؤمنين ؟
    فقال هارون : ليس لعيسى أب .
    قال الكاظم ( عليه السَّلام ) : ” إنّما ألحقناه بذراري الأنبياء ( عليهم السَّلام ) من طريق مريم ( عليها السَّلام ) ، و كذلك اُلحقنا بذراري النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من قبل اُمِّنا فاطمة ( عليها السَّلام ) ، أزيدك يا أمير المؤمنين ” ؟
    قال هارون : هات .
    قال ( عليه السَّلام ) : قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ 4 و لم يَدَّع أحد أنّه أدخل النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) تحت الكساء ـ و ـ عند مباهلة النصارى إلاّ علي بن أبي طالب ، و فاطمة ، و الحسن و الحسين ، فأبناءنا الحسن و الحسين ، و نساءنا فاطمة ، و أنفسنا عليّ بن أبي طالب ( عليهم السَّلام ) ، على أنّ العلماء فد أجمعوا على أنّ جبرئيل قال يوم اُحد : يا محمد ! إنَّ هذه لهي المواساة من علي قال : لأنّه مني و أنا منه .
    فقال جبرئيل : ” و أنا منكما يا رسول الله ” ثمّ قال :
    لا سيف إلاّ ذو الفقار * و لا فتى إلاّ علي
    فكان ـ أي علي ( عليه السَّلام ) ـ كما مدح الله عَزَّ و جَلَّ به خليله ( عليه السَّلام ) إذ يقول : ﴿ قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴾ 5 .
    إنّا نفتخر بقول جبرئيل أنّه منّا ” .
    فقال هارون : أحسنت يا موسى ! ارفع إلينا حوائجك 6 .

  4. وكان رسول الله صلى الله عليه واله يقول :

    الحسن و الحسين ابناي :
    و الكلام الفصل في هذا الموضوع هو قول رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، فقد رَوى سلمان ( رضي الله عنه ) ، قال :
    سمعت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : الحسن و الحسين ابناي ، من أحبهما أحبَّني ، و من أحبني أحبه الله ، و من أحبه الله أدخله الجنة ، و من أبغضهما أبغضني ، و من أبغضني أبغضه الله ، و من أبغضه الله أدخله النار .
    قال : هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين .

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على الأمير سراج وهاج إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *