نفت مذيعة “الأخبار” و”MBC في أسبوع” علا الفارس الشائعات التي ترددت عن رغبتها في الاعتزال قريبا، لافتة إلى أنها تتوقع من زوج المستقبل أن يدعم مسيرتها المهنية، وألا يخشى من شخصيتها القوية أو يسعى لتحجيمها، قائلة: “من يخافني لأنني «جدعة» وأخت رجال لا أريده”.

في الوقت نفسه، كشفت الفارس أنها تعد حاليا لزيارة إلى فلسطين التي تمتلئ بذكريات طفولتها لتبحث عن الجوانب المشرقة وسط هالات الألم والمعاناة التي يعيش أهلها فيها، وذلك في سلسلة تقارير تقدمها قريبا على MBC.

وأكدت المذيعة -التي تتصدر صفحتها على فيس بوك جملة أنا فلسطينية المولد أردنية الجنسية خليجية الهوى عربية الانتماء، وكل العرب وطني- أنها تشعر بالشوق والفرح، لكونها ستكون في هذه الأرض الغالية عليها وعلى قلوب كل العرب، واصفة الخطوة بالحلم الذي يتحقق قريبا “أتمنى أن أقدم شيئا لهذا الوطن، وطن العروبة”.

وعبرت علا الفارس عن شغفها بالعمل الميداني، إذ تقمصت شخصية متسولة للاطلاع على القضية عن قرب، مشيرة إلى أنها تشتاق كثيرا إلى الميدان، لافتة إلى أنها تعلم أن قوتها في العمل الميداني.

ووصفت علا شغفها بالإعلام بوقود حماسها، لافتة إلى أن طموحها وإيمانها بقدراتها هو ما يقف وراء تحملها لمشقة الغربة، ووحدتها بعيدا عن الأهل.

وتقول: “هذا العمل هو حبي الأول، ولا أستطيع أن افعل أو أقوم بأي شيء آخر على الأقل حاليا، طبعا بعض الناس يستغرب أنني فتاة وحيدة لعائلة -والحمد لله- لها مكانتها واخترت الغربة، لكنني لم أفعل ذلك إلا لأنني أملك طموحا مهنيا”.

“الاعتزال.. شائعة مثيرة”

ونفت المذيعة الشابة خبر رغبتها بالاعتزال الذي كان قد تصدر مواقع ومنتديات إلكترونية، مبينة أنها لم تتحدث عن الاعتزال، وأن ما نشر يأتي في إطار البحث عن عناوين مثيرة.

ولفتت إلى أنها “حينها كانت قد سئلت أنه في حال التقت شخصا مناسبا، وهي على مشارف الثلاثين واشترط اعتزالها، هل ستقبل؟ وجاء ردها أن كل شيء قسمة ونصيب، وأنها لن تترك الإعلام من أجل رجل، متسائلة لما لا يكون داعما لها”.

تابعت: “يومها أضفت سأعتزل في الوقت المناسب، ومن يدري ربما لن أبقى لعامي الثلاثين؛ لأني بدأت المشوار بعمر صغير والإعلام متعب ومرهق، لكنني أدمنته، وأتمنى الشفاء من حبي له قريبا والمستقبل في علم الغيب، ولهذه الأسباب لم أظهر على مجلات أو صحف منذ فترة طويلة، ولن أفعل إلا من خلال موقعنا على الإنترنت أو مجلة هيا MBC”.

أما عن حصولها مؤخرا على لقب أفضل شخصية إعلامية شابة مؤثرة لعام 2009 في الأردن، قالت “لست ممن يبحثون عن الألقاب ولا أسعى إليها، وأرى أن ما توجني في هذا اللقب، كما في لقب أفضل مذيعة أردنية بعد ثمان سنوات من الجهد والتعب هو حب الناس وتقديرهم لي”.

وردت علا على الانتقادات التي قد توجه لها، لكونها اختيرت في الأردن وطنها لنيل هذه الألقاب، بالقول: “مصدر التقدير كان عربيا ولم يخرج إلى الصحافة بين ليلة وضحاها، وحتى لو اعتبره بعض الناس من الأردن، فأقول: ما أجمل التقدير خاصة عندما يكون من الأهل وفي ربوع وطنك الذي تحب”.

كما بينت أنها ستكون قريبا ضمن المكرمين في أروقة منبر عربي لا يحمل التشكيك، لافتة إلى أنها لن تصرح عن تفاصيل أكثر حول الموضوع الذي أكدت أنه سيكون قريبا جدًّا”.

السياسة حرمتني والدي

في سياق آخر، اعترفت أن وجود والدها في المعترك السياسي حرمها منه كثيرا، حتى في المناسبات، لكونه نائبا في البرلمان الأردني، ثم عمل كمستشار للرئيس ياسر عرفات، لافتة أنه كان دائم السفر، حتى إنه ذات مرة سافر بعد عودته إليهم بساعات بسبب انشغاله واضطراره إلى حل كثير من الأمور العالقة شخصيا، وهو ما دفعها للتذمر”.

وأضافت: “كما كنا في كثير من الأحيان نعيش رسميات لا أحبها ولا أطيقها، والمبرر أننا لا بد وأن نظهر بمظهر الأطفال اللبقين الهادئين”.

وأشارت إلى أن حبّ والدها لعمله أثر على صحته بسبب إخلاصه في تقديم العون للمواطنين، وقالت “أراهنكم أن أحدا من مسؤولي اليوم يستيقظ في تمام السادسة ليستقبل في بيته مواطنا جاء يطلب خدمة، وإن وجدتم فلن يعدوا على أصابع اليد”.

وتبين المذيعة الشابة أنها تعلمت من وفاة والدها أن امتلاك المال أو السلطة أو الشهرة يعني أن يحيط بك كثير من الطفيليات التي تسعى للعيش على حسابك، ناهيك عن تقصيرك تجاه من يستحقون وجودك، مشيرة أن بعد وفاته “لم نجد إلا دعاء الطيبين البسطاء، بينما اكتشفت أن كثرا ممن كانوا برفقته يلهثون وراء المادة وصلاحيات منصبه”.

وعما إذا كانت لديها أيّة طموحات سياسية لكونها ابنة بيت سياسي، قالت: “أكتفي بالإجابة التالية: السياسة بالنسبة لي حاليا مجرد أخبار أقدمها وروتين لا بد أن أتابعه لأكون دائما على اطلاع”.

العربية وMBC

وحول الفرق بين تجربة عملها في العربية وMBC، أوضحت: “لكل مكانٍ نكهة وطعم خاص.. العربية لم أجرب فيها التقديم كمذيعة، كنت مجرد معده ومراسلة العربية وأظهرت فيها موهبتي، وانتقلت لـ MBC، بعد أن وصلت لمرحلة مكانك قف.. والتطور كان محدودا بعد أربع سنوات من التعلم والظهور على الهواء.. مستقبلي المهني مع MBC وبدايتي كانت العربية”.

وشبهت أخبار “العربية” بالصحيفة تجدينها تفيض بالإخبار الدسمة والأرقام، معتبرة أنها للنخبة، أما MBC، فهي أشبه بالمجلة التي تنبض بالحياة وتخاطب الأسرة بكل أفرادها.

وعن الحب في حياتها، قالت: “عشت الحب في الماضي وأعيشه وسأعيشه مستقبلا على طريقتي وبين أحرف كلماتي.. أحب متابعيِّ ومتتبعيِّ.. أحب رجلا واحدا وأبحث عنه.. رجلا يفهم قبل نضوجي طيشي وجنوني.. لا أعلم متى سيدق النصيب الباب، لكنني لا زلت صغيرة على الزواج ومسؤولياته”.

وحول ما إذا كانت تخاف من موقف الرجال الحذر من المرأة العاملة في الإعلام، لكونها مهنة تتطلب غيابا عن المنزل، قالت: “لا أخاف إلا الله ونعم أريد شخصا في حياتي، لكن من يخافني لأنني “جدعة وأخت رجال” لا أريده”.

وتابعت قائلة “صادفت رجالا من هذا النوع، وهم فعلا يعانون من أمراض نفسيه بعد أن تبتسمي له يقول لك أريد أن أرتبط بك، ثم يبدأ بالمطالبة بتركك للعمل، أو يأتي بلائحة شروط هدفها تهميشك أو استغلالك دون أن يفكر للحظة إن كان أصلا شخصا مناسبا من ناحية الخلق والأخلاق وغيره من الأساسيات، أعترف.. أكره هؤلاء الرجال”.

وأضافت: “الحياة شراكة واحترام واحتواء للآخر، ومن لا يفهم أساسيات اللعبة فهو خارج المضمار.. ولا يهم أن انتهت اللعبة دون أجد شريكا”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫77 تعليق

  1. فديييييييييييييييييييييييييييتك يا احلى علا أنتي زميله روعه والله لو اني مو متزوج كان تزوجتك بس ساره زوجتي عقرب

    مني محبكم علي الغفيلي

  2. تراني امزح عليكم موب علي الي كتبها ذي انا رولا

    سووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووري

  3. علا فارس مثال حقيقي عن التقليد الأعمى للغرب، ألم تروها يوم زفاف الحفيد البريطاني لملكة الانحليز مع زوجته كيت، بدت الفرحة يومها من عيني علا و لبست فستانا من أغلى الفساتين على الإطلاق و تفلدت يومها أجمل المجوهرات و فالت إنها أرادت أن تجد خاتما يشبه الخاتم الذي أهداه العريس لعروسه “كيت”، و لكنها لم تجد، و راخت تتفاخر بالعائلة الملكية البريطانية و تزهو بثيابها كأنها الطاووس، و نسيت هذه المعتوهة “علا فارس” أن البريطانيين هم الذين أهدوا بلدها “فلسطين” لليهود فوق طبق من ذهب، إلى الذين لا يجيدون قراءة التاريخ مثل علا فارس و من هو على شاكلتها و من أعجب بها و أحبها لأنها تقلد البريطانيين و البريطانيات و الأمريكيين و الأمريكيات…، علا فارس يا من تتبجحون بالدفاع عنها لا ترقى لأن تكون امرأة فلسطينية و لا حتى عربية حرة، علا فارس مثال حي عن تردي القيم الأصيلة لدى المرأة الفلسطينية، و حري بكل من هو معجب بها أن يدفن رأسه في التراب حتى لا يقال إن فلانا أو فلانة يحب “علا فارس” عاشقة البريطانيين الذين أهدوا وطنها لليهود الظالمين… تبا لكم من جهلة.

  4. اقسم بالله اني حسبت علي مطلق ايش ذا ضحك ونكت ومواقف اصلا علي مغسول الحياء من وجه
    وهيا خلبه
    افففف منهم طلعو رحتي

    وعلى فكره ام بي سي مهي بقناه محترمه

    وعلي والله مهند 1ا الزباله احسن منك
    وعلا الخله تضحك هاهاها ضحك بلا سنون

    1. انتي الي ضحك من دون سنـــــون خاليهـــا تضحككـ تعيش حيـــــــاتها ليــــه يعني حتــــى الضحـــككـ حـــرام في البرنامــــــج الـــــــي غيـــرانه تقــول قبــــل لاتكتــــب تعليـــــق لانكــــم بجـــد مـــاعنــدكــم ســــــالفه شـــــوفو عيـــــوبكــم قبـــل لا تلتهـــــمون النــــاس بالاخطــــــــاء

  5. فوفو انت السامج انت ماعلقت على الموضوع بس رديت على كلامي وذا يدل على انك انسان تافه اما انا قلت وجه نظري في علا

  6. الاعلاميه علا الفارس متألقه دائما اسأل الله لك التوفيق وعلي الغفيلي محترم الله يوفقك ويسرلك واذا كان متزوج ولالا مو مهم انشاالله يوصلك سلاااااااااااامي وتحياتي محبتك في الله

  7. كل هذه التعليقات تدل على ان علا الفارس مذيعه ناجحه ومبدعه اما تصرفات علا على الشاشه فيها بعض المأخذ والتعليق لكن هذا لايعني انها سيئه ابدا اما المذيع علي ف علا تستحق افضل منه وهو ليس فارس الاحلام وهو ليس مذيع مميز ولا حتى له طله مميزه على الشاشه واعتقد ان شعبية علا اكبر عند المشاهدين ، ربما كثير من المعلقين يريدون فقط الاثاره والتحيز لفلان لانه فلان فقط . في مثل شعبي عندنا بالاردن بقول في موضوع الزواج ( خد من طين بلادك وحط على خدادك ) الاردن وفلسطين مليانه شباب حلوين واكيد سوف يرسوا قلب علا على شخص يستحقها

  8. لا انا مع علي وعلا زودوها شوي حتى الشيخ علي المالكي قاله لحد بدافع اما عن لجين مالنا شغل فيها إحنا موحورنا علا

  9. حلا الرباض اي والله انك صادقه بس قعد يمهودون عارفه باقي الملكة. ونقوووووول كلووووووويش

  10. علا الفارس احلا مذيعة و اروع بنت ناجحة في عملها و علاقتها مع علي انا بشوفها علاقة زملاء و بس

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *