أكدت الفنانة الجزائرية وردة أنها ستدعو الله في صلاتها حتى تنتهي مباراة الخضر والفراعنة في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية في أنجولا على خير وسلام، مؤكدة أنها سوف تشجع اللعبة الحلوة، ولن تنحاز لفريق ضد الآخر، معللة ذلك بأن قلبها منقسم نصفين: “نصف مصري، ونصف جزائري”.

وأبدت تحفظها الشديد من أن تفسَّر تصريحاتها بشكل غير دقيق، على غرار تصريحات تم تحريفها على لسانها من قبل بهذا الصدد، في صحف ووسائل إعلام مختلفة.

وأكدت الفنانة الجزائرية أنها سوف تشجع اللعبة الحلوة لأي من الفريقين، وسوف تحرص على متابعة المباراة إن سمح لها وقتها بذلك ولم تنشغل بأي ارتباط في ذلك الوقت، مشيرة إلى أنها ليست متابعة جيدة لمباريات الكرة، وأنها تدعو الله فى صلواتها بالنسبة لهذه المباراة على خير.

ولم تنكر وردة تخوفها من نتيجة المباراة وانزعاجها من تكرار ما حدث سابقا؛ من تلاسن بين جماهير البلدين. وقالت إنه يجب لأحد الفريقين كسب الجولة، وعلى الآخر أن يستقبل الأمر بصدر رحب، فهذه هي الدنيا، ولا بد من مكسب شخص أمام آخر، ولا يمكن أن تتوقف الحياة على مكسب أو هزيمة، خاصة إذا كان الأمر يتعلق بكرة القدم.

وطالبت الجماهير المصرية والجزائرية بالتحلي بالحكمة والروح الرياضية. وقالت “المسألة ليست حربا يجب أن يغتال فيها أحد الطرفين الآخر لكسب معركة أو انتزاع أرض يتم النزاع عليها”.

وأعربت الفنانة -مصرية الإقامة جزائرية المولد- عن أسفها الشديد لما حدث في خلال الفترة الماضية، واصفة ما حدث عقب مباراتهما الفاصلة في السودان بأنه مجرد (زوبعة في فنجان)، وقد مرت بسلام بإذن الله.

وناشدت الفنانة العربية الإعلامَ المصري والجزائري التزامَ التروي والهدوء لأن الإعلام فى كلا البلدين كان له الأثر الأكبر في تفاقم الأزمة للحد الذي وصلت إليه، عقب تلك المبارة الفاصلة التي تأهل على أثرها المنتخب الجزائري لخوض نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا.

الألبوم والوحش

في سياق متصل، أكدت وردة أنها انتهت من تسجيل خمس أغانٍ من ألبومها الجديد، وأنه من المنتظر أن تفرغ من تسجيل ثلاث أغانٍ أخرى خلال أيام.

وأشارت إلى أنه من المقرر أن تطرح ألبومها الجديد منتصف شهر فبراير/شباط المقبل، وأن الألبوم سوف يتضمن ثماني أغانٍ جميعها باللهجة المصرية، من إنتاج شركة روتانا للصوتيات.

ونفت ما تردد حول أن ألبومها واجه خلال الفترة الماضية مشكلات عدة بعدما انسحب بعض المؤلفين والملحنين منه، وامتنعوا عن استكمال الألبوم بسبب أحداث مباراة مصر والجزائر المذكورة.

وأكدت أن ما تردد في هذا الصدد عارٍ عن الصحة، وأن علاقتها بكل الملحنين والمؤلفين المصريين ليس عليها أي غبار، لأنها لم تسئ لأحد منهم على مدار مشوارها الفني.

وعن الدعوى القضائية التي قال المحامي المصري نبيه الوحش إنه سيحركها ضدها للمطالبة بسحب الجنسية المصرية منها، وضرورة ترحيلها من مصر، أكدت وردة أن هذا الكلام لا علم لها به، ولم يصل إليها أي شيء يفيد بهذا.

وشددت على أنه لا يمكن لأحد أن ينتزعها من بلدها مصر التي قضت بها سنوات عمرها، وأعطت لها الكثير، وغنّت لها في معظم احتفالاتها الوطنية، وشاركت أهلها أفراحهم وأحزانهم، مشددة على أن حب مصر في قلبها، ولن يفسده أي شيء لأنه “عشق ملتحم بالقلب إلى الممات”.

يذكر أن وردة تستعد للسفر خلال أيام إلى الكويت لحضور مهرجان “ليالي فبراير” في دورته الـ11 الذي تبدأ فعالياته يوم 2 من شهر فبراير/شباط المقبل حتى 27 من الشهر نفسه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫63 تعليق

  1. المشكلة هنا يقولون عن فنان او فنانة أعلنت وصرحت وأكدت ووو
    والمصدر مجهول وين صرحت ولمن؟؟؟؟؟؟

  2. بنت لندن لا مو هيك يا حلوة وردة تفضل وردة مهما يكون و بعدين يكفي اسمها وردة الجزاااااائرية اللي حافضة عليه و ما صارت وردة ال…… مدري شو …و انا معاك بمعاك يا الخضرة ديري حالة
    بنت لندن انتي رح تشوفي الماتش او لا

  3. ههههههههه محاو التعليق تع بنت لندن راني نبان مهبولة نهدر وحدي هههههههههههههههه سلمي شوفي معاهم فهميهم ههههههه
    نورت راهي ادير فالدرابي الواعرين

  4. ماتخافيش ايمان قريتوا التعليق تاع بنت لندن
    راني معا ك شاهدة على صحة قواك العقلية

  5. vous vous dite que l’Algérie a perdue mais nous le peuple algérien on est toujours fière de notre pays sa c’est sur nous on n’est des homme on pré fer perdre qu’arnaquer l’arbitre on n’est fière de no joueurs pour nous c’est une grande joie malgré tout je vous dit on n’est avec vous jusqu’à la more   m3ak ya lkadra m3ak ya bledi allé allé les vert allé les vert ya l kadra nmoute 3like

  6. مصر بطلة افرقيا للمرة الثالثة

    مصر عشرة العالم فى تصنيف الفيفا الجديد

    مصر بطلة اللعب النظيف

    مصر أم الدنيا مصر مصر وردة كل عصر مهما رحنا ومهما جينا مصر روحنا و نور عنيا مصر غليا كتير علينا

    و اللى يحب مصر نحبة و اللى ميحبش مصر هو حر فى نفسة

    لكننا حنحبها لاخر العمر

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على wafa إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *