مثقفون ومفكرون مصريون يحاولون تفسير الأسباب الكامنة حول تراجع المكانة القومية لـ’الشقيقة الكبرى’ في قلوب العرب.

ميدل ايست اونلاين
القاهرة ـ من محمد الحمامصي

هل يكره العرب المصريين ولماذا؟

كان هذا السؤال مصدر إزعاج حقيقي لدى جميع من تحدثت إليهم، ذلك كونه مطروحاً للنقاش في البيت والمقهى والنادي والمدرسة والجامعة والأسواق وأماكن العمل في مصر، تختلف الآراء وتتفق لكن السؤال مطروح على المستوى العام والخاص، ولا أحد يستطيع إنكار ذلك، كل ما هنالك أن عامة المصريين تطرحه في صور إساءة المعاملة للعمالة في الدول العربية، والإهانة التي تتعرض لها، ويرون في ذلك كراهية لهم كشعب وبلد من جهة، وضعف دور مصر وترديه عربياً وإقليمياً ودولياً من جهة أخرى.

أما الخاصة والتي أقصد بها النخب الفكرية والثقافية، فتنقسم إلى فئتين؛ إحداهما ترى أن مصر قلب العروبة النابض بالنسبة للعرب من الخليج للمحيط، وأنها محل حب واحترام جميع الشعوب في المنطقة بغض النظر عن توجهات حكوماتهم الرسمية، والفئة الأخرى تطرح الأمر بوصفه تقصيراً مصرياً تجاه قضايا الشعب المصري الداخلية وقضاياه العربية خارجياً.

ولا يمكن تجاهل الأمر الواقع حذراً من كشف إشكاليات وحسابات ملتبسة وعميقة رسخت لها التوجهات السياسية الرسمية للعديد من الدول العربيةegypt.

فالحماقات التي ارتكبها الجزائريون في السودان، أقل شأناً من تلك الحماقات التي تم ارتكبها أمام نقابة الصحفيين عام 2005 في الاستفتاء الدستوري لتعديل المادة 76، حتى أن النقابة أصدرت بيانا جاء فيه “مجلس نقابة الصحافيين روعته جرائم ووقائع تعرض مواطنين ومواطنات وعدد كبير من الصحافيين لاعتداءات وحشية وصلت إلى حد هتك العرض العلني لسيدات وفتيات من بينهن صحافيات كن يؤدين واجبهن المهني، وأن هؤلاء جميعاً وقعوا في أيدي عصابات مأجورة من البلطجية والمجرمين وأصحاب السوابق قاموا بضربهن وتعريتهن وملامسة أجزاء حساسة من أجسادهن بتوجيه مباشر من أعضاء قياديين في الحزب الوطني الحاكم وفي حماية وحراسة الشرطة”!

إذن الأمر يحتاج إلى مراجعات لمختلف المستويات، فأن تكون كبيرا يعني أن تكون مثلاً، وما سؤالنا “لماذا يكره العرب المصريين” إلا محاولة للفت النظر أننا ربما نحن من نصنع كراهية الآخرين لنا، وليس دعوة ـ إطلاقاً ـ للكراهية.

الغيرة الكامنة

انزعج المفكر د.مصطفى الفقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشعب المصري من التساؤل عندما تحدثنا إليه مؤكداً أن كراهية العرب للمصريين أمر غير حقيقي وغير وارد على الإطلاق، والتاريخ ماضيه وحاضره ومستقبله يؤكد ذلك، وأن العرب يرون في مصر قلب العروبة وعروبتها جزء أصيل منهم، في حين أنه أشار إلى أن “العلاقات العربية بمصر ليست كما نتصورها لأن هذه العلاقات بها نوع من التنافس المحموم والغيرة الكامنة، هناك مشاكل تاريخية مع مصر، مشكلة الشقيقة الكبرى، فالعرب لديهم غصة داخلية من مصر”.

وقال د.الفقي “إن المزاج الوطني لبعض الدول يدعو إلي القلق والحيرة‏،‏ فالخشونة والعنف إلي جانب درجة عالية من الشيفونية العمياء تعكس كلها شعورا بالنقص‏،‏ وتعبر عن اختناق تاريخي وعقد شعوبية سوف تظل تطارد أصحابها إلى يوم الدين، وعندما يتعاملون مع مصر تطفو علي السطح غيرة قومية كامنة وشعور بالتضاؤل في مواجهه بلد اشتغل عبر تاريخه كله بصناعه الحضارات ونشر الضياء وتقديم العطاء لكل من لجأ إليها أو لاذ بها‏”.

‏وبسؤاله عن أن “البعض يتحدث عن الشوفونية المصرية ودورها في تعميق الخلاف؟” قال إن “مصر بالفعل صوتها عال في الإحساس بالذات ولديها شعور بالتمجيد، فمصر تريد الاستحواذ على كل شيء ولا تدرك أن الصغار شبوا عن الطوق وأن هناك آخرين في المنطقة يريدون أن يتحدثوا، فالشعلة العربية لم تعد في أيدي مصر وحدها، فالأمور تغيرت”.

التعالي والتذكير بالفضل

ويقول الكاتب والمحلل السياسي محمد الشاذلي مساعد رئيس تحرير جريدة الأهرام “ربما لا أتفق مع هذا الطرح أو علي الأقل بهذه الكيفية..وربما كان الفشل السياسي المتعاقب، للأنظمة الحاكمة بطبيعة الحال، وراء تنميط فكرة الكراهية وهي على الحدود وبين دول الجيران تبدو أكثر تجليا. فالعرب بالجملة لا يكرهون المصريين بالدرجة التي تتبادل بها شعوب مثل لبنان الكراهية مع سوريا، مع تحفظي أيضاً على فكرة الكراهية، وما بين الكويت والعراق لدرجة الابتلاع، ولكن إذا ما كان ضرورياً أن نساير الحديث الجاري حول كراهية العرب للمصريين، فإن الضرورة تنبع من أن مجرد طرح السؤال يعبر عن أزمة، وأن الأزمة مهما كانت مفتعلة أو حقيقية، فإن التفتيش فيها والبحث عن أسبابها يتخذ الأهمية نفسها”.

وأضاف “لقد عبر السؤال الآفاق بسبب مباراة كرة القدم الأخيرة بين مصر والجزائر والمعركة الإعلامية التي صاحبتها والتي لم توفر شيئا لم تطعن فيه بين البلدين، ولم يستند أحد علي التاريخ والذي كان بدوره أحد المواد المطعون في صدقيتها لدي الطرفين، فمعارك سابقة بين الدول العربية استخدمت فيها الحملات الإعلامية في عقود ماضية ولأسباب مختلفة، كان أصحابها حريصين علي عدم إقحام الشعوب، وكانت التأكيدات دائما ما تصدر علي أن خلافات الأنظمة لا ينبغي أن تؤثر في علاقات الشعوب، ولكن الأزمة الأخيرة كانت خلافات شعوب بامتياز”.

ويوضح الشاذلي: “في الأزمة الأخيرة بين مصر والجزائر تم تداول وبإفراط ملف مساعدات مصر للجزائر في ثورة التحرير، والملف المضاد في مساعدات الجزائر لمصر في حرب التحرير، كما تمت الإشارة في مصر كثيرا إلي أننا نحن أصحاب الفضل علي كل الدول العربية في التعليم والتحديث، وأصحاب الريادة في الفن والثقافة إلى آخر المن والأذى، ولم يقل أحد إن مساعدة الجزائر وغيرها كان خياراً مصرياً، ولم يكن مجانياً، وأن مصر بتلك المساعدات أخذت موقع الريادة السياسية والفنية والثقافية، وعندما فكر النظام الحاكم في مصر في خيارات أخري فقد المكان والمكانة، والأمر نفسه ينطبق على أفريقيا من دون أن يذكر أحد أن القارة تحبنا أو تكرهنا”.

وأكد “في تصوري أنه إذا كان أحد من العرب يكره المصريين فهو بسبب التعالي والتذكير بالفضل، وإذا كانت هناك مسؤولية، فإنها تقع علي الجانب المصري الذي وجد في الحياة في الماضي البعيد والقريب وأمجادهما بديلا عن تطوير نفسه”.

وأوضح “أما رد الفعل المصري على ما اعتبر كراهية فلم يكن كبيراً أو مناسباً لأنه غرق لأذنيه في سجال إعلامي رخيص كشف فيما كشف عن فشل ذريع في إدارة الأزمة، وسجل القاهرة في إدارة الأزمات في العقدين الماضيين مؤسف، بما في ذلك الأزمات الداخلية، هذا علي المستوي الحكومي، ولكن الخطير في الأزمة الأخيرة أن هذا الفشل طال القطاعات غير الحكومية، فالفضائيات الخاصة برهنت علي ترديها وتهافت لغة الحوار فيها وعدم مهنيتها وانحطاطها الأخلاقي، أما المجتمع المدني فبرهن بدوره علي غرقه في الفوضي وعدم البصيرة في المقاطعة العجيبة للنقابات الفنية ولعرض الأفلام في الجزائر والحفلات، ثم الحديث عن مقاطعة رياضية، ولا أستثني سوي اتحاد الكتاب المصري الذي حذر من كارثة وكان على قدر المسؤولية”.

وضعنا يثير الشفقة

وتساءل د.قاسم عبد قاسم أستاذ التاريخ الحديث والمترجم المعروف “لماذا يكرهوننا واقتصادنا ليس قوياً، وتأخرنا كثيراً بسبب السياسة الخاطئة، وتخلينا طواعية عن دورنا العربي وتركنا مكان القيادة لدولة بل لدول أخرى، لماذا يكرهوننا وفي كل الأزمات المحيطة بنا في العالم العربي لم نلعب دورا غير دور المتفرج (في العراق وفلسطين ولبنان والسودان والصومال) وكأن الأمر لا يعنينا؟ كل هذا لا يجلب كراهية ولكنه يمكن أن يثير العطف والشفقة وأشياء من هذا القبيل”.

وأضاف “اعتبر أن من روجوا لمقولات كراهية العرب لمصر والمصريين انحدروا إلى الدرك الأسفل من الرؤية السياسية والفكرية، وأن هذه الكراهية وهم سخيف ناتج عن قصور في النظر والعقل، مشدداً على التاريخ المشرك قديماً وحديثاً ومستقبلاً، وأنه لا يجد مبرراً تاريخياً واحداً يسمح بمثل هذا السفه من القول”.

الاعتراف المتوازن

ورأى د.عصام عبد الله أستاذ الفلسفة ومدير وحدة دراسات الحضارات المعاصرة جامعة عين شمس أنه مع دخولنا الألفية الثالثة، يتجه الفرد نحو العولمة والعالمية – في نفس اللحظة ـ الذي يميل فيه للتشبث بأصوله وهويته، بطريقة مفتعلة ومتطرفة، وهو ما يعرف اليوم بتنامي ظاهرة “الهويات الضيقة “، وانتعاش الطائفية والقبلية والعشائرية ومعظم الانتماءات ما قبل الوطنية، وأصبحنا اليوم نستشعر خطورته من المحيط إلي الخليج.

وقال د.عصام “إن تنامي هذه الهويات الضيقة يؤجج في نفس الوقت الكثير من الأحقاد والكراهية المكتومة بين الشعوب العربية التي تتشكل من أكبر فسيفساء ثقافية ودينية وأثنية، تفتقد إلي التقدير المتبادل، فضلاً عن الاعتراف المتوازن، ناهيك عن المساواة في الحقوق والواجبات، ذلك أن الروابط الأخوية الرومانسية ليست كافية في عصر يتعولم باطراد، حيث أصبحت تكتلات المصالح الاقتصادية أقوى من روابط الدم أو الدين أو اللغة، وأصبح المستقبل أهم من التاريخ والجغرافيا”.

وأضاف “ومن ناحية أخري فإن الاحباطات المتتالية لأحلام وطموحات هذه الشعوب، وغياب فضيلة التسامح عن معظم الإيديولوجيات التي بهرت مخيلتها في القرن الماضي، فضلا عن انعدام ممارسة الديموقراطية والحريات العامة لفترات طويلة، ولد نوعا من المرض النفسي ـ العقلي، شديد التعقيد، ويتمثل في المبالغة في تقدير الذات وكراهية هذه الذات، في نفس الوقت، وهو ما شاهدناه بوضوح في مباراة مصر والجزائر، علي كافة المستويات الرسمية والإعلامية والشعبية وبعض النخب أيضاً، ولذلك فإن أية محاولة لعقلنة أو تفسير ما حدث من الناحية المنطقية، قبل وأثناء وبعد المباراة، محكوم عليها بالفشل مقدماً، لأن المسألة تتعلق باللاشعور أساسا وليس الوعي الواعي”.

وأكد د.عصام أن هذا المرض النفسي القابع في منطقة اللاشعور “هو أحد أهم أسباب تخلفنا، وأكبر معوق للتنمية والتقدم والانفتاح على الآخر والمختلف في الألفية الثالثة، سواء داخل كل قطر عربي أو في المنطقة العربية ككل، وهو بحاجة إلى علاج نفسي حقيقي، واستبصار ذاتي ومكاشفة ومصارحة، فضلا عن الرغبة في العلاج والشفاء، بدلاً من ان نظل نشقي به”.

غيبة الدور المصري

ويؤكد الشاعر والكاتب الصحفي حمدي عابدين أن كره العرب للمواطنين المصريين نابعة في من تراجع دور مصر علي المستوي السياسي بعد اتفاقية السلام، والحملة التي شنت علي مصر بعد الاتفاقية المشئومة مع إسرائيل.

ويقول “لو نظرت لما استخدمه مثلا إخواننا في الجزائر من شعارات وألفاظ وحكايات وصور في حملتهم الأخيرة ضد مصر والمصريين تدرك أن هناك ظلالا سياسية للكراهية التي تم ترسيخها عبر السنوات الطويلة الماضية، وقد زاد من هذه الكراهية أو عمقها وجود مصريين ليسوا على المستوى يعملون في بعض البلاد العربية، بعضهم بسبب الهدف المادي يرتكبون الكثير من الموبقات ضد إخوانهم من المصريين أيضاً، مما يعطي صورة رديئة تتراكم بفعل الزمن لتزيد من إحساس الآخر بدناءة المصري، هذا النوع من إحساسهم بنا ولعدم وجود نمازج مصرية تعطي صورة مختلفة نظيفة وحضارية عن المصري الطيب الجميل الوفي الأمين، يترسخ لدي المواطن العربي الإحساس بنا، يجعله يتأكد من قناعاته وآرائه ضد كل ما هو مصري، كما أنه يجد طول الوقت أحداثا وتفاصيل تغذيها من هنا وهناك، في الوقت الذي لا يجد المصري علي الجانب الآخر ما يحميه من الممارسات الرديئة من صاحب العمل في بلاد غربته، بسبب غياب كامل يمكن ملاحظته ببساطة في غياب الدور المصري الرسمي في تلك البلاد والغيبوبة التي تعيشها سفاراتنا الممتدة بطول الوطن العربي شرقه وغربه”.

ويضيف عابدين “نظرة الكراهية للمصري نابعة أيضاً من روافد كثيرة أولها إحساس البعض من أبناء تلك البلاد بأن المصري جاء وبدون وجه حق ليأخذ فرصة عمل يرى صاحب هذا الشعور أنه هو الأجدر بها، كما أن المصري وحال حصوله علي هذه الفرصة يلجأ إلي ممارسات رديئة مكشوفة ضد إخوانه من المصريين تشي لصاحب العمل أنه ليس إنساناً جيداً، ويدرك أن هذا الرجل يمكن أن يفعل معه السلوكات نفسها في حال تغير الأوضاع التي تجعله بمنأي عن أفعاله في لحظة ما”.

وأوضح “المصري أيضا دائما حال اختلافه مع أحدهم في هذه الدولة العربية أو تلك، يبدأ في الحديث عن دور مصر وثقافتها وحضارتها، وهي أشياء لا يراها السامع الذي لا يقتنع إلا بممارسات ماثلة أمامه، علي المستوي الرسمي والشعبي، تدحض تلك المقولات حول دور مصر في تعليم أجيال من أبناء كثير من البلاد العربية”.

وخلص إلى ان الكراهية “لها روافد حاضرة وماثلة طول الوقت لدي المواطن العربي لمصر، ولكل ما هو مصري، دعك من الكلام السياسي الشعاراتي، فهو علي إطلاقه كلام طاولات، ينتهي بمجرد لملمة مفارشها، أو إطفاء أضواء القاعات، وقد فضح ذلك الدور السياسي الجزائري وقت أزمة مباراة كاس العالم التي فجرت الكثير من الأسئلة حول من نحن العرب، والأمة العربية، وأكاذيب الحلم الوحدوي”.

وأكد أن “هناك حالة من الهوان يواجه بها المصريون في أي بلد يذهبون إليها، هم بالدرجة الأولي السبب فيها لأنهم يقبلون العمل بسبب أحلام الثراء والعودة لتأمين مستقبل الأبناء، وفق ظروف لا يقبلونها في مصر، وانا هنا أطرح عليك سؤالا صريحا، هل تقبل هنا أستاذة جامعية أن تشرف علي تنسيق وتجميل كلية في عيد قومي لبلد ليست بلدها، تذهب لشراء البالونات والزروع بنفسها، ثم تعود وتساهم في رصها في أرجاء كلية ما، الحكاية أننا لو أردنا أن يحترمنا الناس، يجب أولا أن نحترم نحن أنفسنا أولا، أن لا نكتب دراسات ورسائل ماجستير ودكتوراه لدارسين عرب نظير مال وفير يغدقه الدارس علي تاجر دراسات متجول”.

هناك بالطبع كثيرين من المصريين لا يقبلون ذلك، لكن هناك أعداداً غير قليلة تسعى له، وتقوم به برضاء كامل، دون أن تجد غضاضة، المهم كما قال أحدهم ” الفلوس”.

وأضاف “فقر المصريين وطموحاتهم والخوف من المستقبل والحاضر المبكي الذي يحيط بهم له دور كبير في ترسيخ هذه النظرة الدونية والكراهية لنا”.

وقال “هناك فاصلات أخرى كثيرة ليست هامشية في هذه القضية، أبرزها تراجع كثير من الأشياء التي كانت ترأب صدع الصورة المصرية لدي تلك البلدان، مثل السينما المصرية، ودخولها عبر السنوات الماضية في أزمات بيع وخلافه، جعلتها تدخل في نفق مظلم لسنوات كثيرة، لم تخرج منها إلا جزئيا، وبعد أن قدمت أعمالا لا علاقة لها بالسينما المصرية، ولك في أفلام المقاولات التي اغرقتنا بفجاجتها المثل الاكثر وضوحا، وتعبيرية، كما أن الفنون المصرية الأخرى ليست بعيدة عن هذا المشهد المتردي بما في ذلك الغناء والمسرح، وغيرهما”.

وخلص إلى أن “حضارة الراقصات” تلك المقولة التي سيقت في أزمة الجزائر الأخيرة “كانت نابعة من تلك الأفلام الفاسدة التي ظهرت في مصر في السابق”.

الدعاوى المتهافتة

وقال الكاتب الروائي وأستاذ الفلسفة الإسلامية د.يوسف زيدان “لي ملاحظة أولية على السؤال على السؤال الأول الذي بنيت عليه سؤالك التالي، لأنني لا أفهم ما المقصود بنحن المكروهين ولا أفهم ما المقصود بالعرب!، الذي أفهمه هو أننا ـ أعني المكروهين ـ هو عرب: فهل المقصود بالسؤال أن العرب يكرهون أنفسهم؟ أم أنك تشير إلى بعض الأصوات الكارهة التي تأتي من بعض البلاد العربية؟

وأضاف “إن مفهوم البلاد هذا، هو مفهوم غير عربي أصلاً بل هو تحديداً، وبحسب التاريخ الحديث للمنطقة نتيجة لترتيبات دولية تمت في الردح الكونولياني الفترة الزمنية الاستعمارية فما هي إلا حدود سياسية رسمت على الورق وتم تنفيذها وما أنزل الله بها من سلطان”.

وخلص إلى أنه “لا يمكن الاستدلال بالحدود السياسية العرب! ومع ذلك بل على الرغم من ذلك فهناك بلاد عربية بالمعنى السياسي للكلمة لا نعرف شعورا بالكراهية جاء من جهتها، الإمارات، السودان، المغرب..هذه بلاد عربية ولم يصدر عن أهلها ما يمكن اعتباره كراهية للمصريين، مع ملاحظة أن المصريين أنفسهم عرب! وما علينا من هذه الدعاوى المتهافتة التي تخرج بمصر عن نطاق الثقافة العربية، فالثقافة بحسب المفهوم الأشهر لها هي مجموعة اللغة، الدين، نظام التفكير..إلخ، وهذه كلها في مصر عربية الإطار والمحتوى، ومن هنا لا أرى أي معنى لسؤالك الأول وما ترتب عليه من أسئلة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫150 تعليق

  1. ايمان لو عندك عمل مهم او دراسه روحي لكن لو رايحه تشوفي مسلسل خليكي معانا

  2. هههههههههههههه مو مسلسل يا عبود بس رايحة حضر عاملين لي حفلة صغيرة اليوم العائلة انت عارف شو فيه اليوم …سنة حلوة تبعي
    رح شوف شو جايبين و ارجع

  3. مغترب ان انصحك بالابتعاد عنها.هي من عائله متعصبه وخاصه اخوها ابن قيس لو سمع بعلاقتك بها لقتلك ودبحها

  4. هههههههههههههه مغترب لا تفتح مباشرة لان اكيد رح تقول اخوها رح يذبحقا لازم شوي شوي و الاحسن لا تفتح لحتى نكون نحنا معك مشان نساعدك ههههههههههههههههههههه

  5. يا فاتيما يا حبيبتي احلى مساء الخير رجاء بدون زعل بدون عتاب بدون مشاكل رجاء…….ايام اعياد …تحيات اختكم ندى

  6. مساء النور عليكى يا ندى يا جميلة/ كل سنة وانت طيبة.
    حاضر علشان خاطرك أنت بس، بس والله مافيش زعل ولا حاجة.

  7. فاتيما لكي لا أُفْهَمَ غلط انا علقت على إلموضوع فقط.لا اقصد الشعب المصري لا من بعيد ولا من قريب.لديا اصدقاء من مصر من احسن الناس.وانا احب مصر كما احب الجزاير لانني ببساطه لست أ ح م ق لاكره شعبا كاملا لاجل كره قدم.

  8. يوجد اناس يستحقون الكره ويجلبونه لانفسهم كهذه الهيفاء التي لا تدع موقف الا وقالت من الكلام ما قل ادبه وهناك كتيرون بالطبع

  9. imene1114 شو انت نسيت انا مخطوبة حبيب قلبي ( ابن القيس ) يعني انا من العائلة لكن لازم مغترب يخطي اول خطوة

  10. وما ادراني انا يا اخ مصطفى ههههه
    انا جزائري زرت من البلاد العربيه تونس وليبيا فقط

  11. to
    Samia Algeria
    thanx 4 your kind replay
    انا احترمك لرايك
    ولكن احنا مش ممكن نستهين بشهداء الجزائر
    تعرفى لية
    لان واحنا من الصغر كنا بندرس القومية العربية وجميلة بو حريد
    وكنا نتمنى واجنا صغيرين ان نكون يجانيها نؤازرها ونتعذب بدلا منها
    اسالى نفسك
    هل هذا هو الحب

  12. مساء الخير
    يا جماعة انتوا فتحتوا الموضوع دة تانى لية
    يا جماعة احنا اخوات
    ومش معقول الاخوات يكرهوا بعض
    وكل سنة وانتوا طيبين
    ويارب تكونوااااااااااااااااا كلكهم كويسين وبخير

  13. يا جماعه بعدكون بهل حكي ماخلصتو من هل موضوع ،،،،رجوعكم لهل موضوع فتنه،،،لعن الله من أيقظها،،،،اكييد المدعي روجر هو المسؤؤل عنها اليوم ،،،،

  14. HI KOKY
    as i said i know that egyptian peple are out of this
    i just didnt like it when some artistes like you call them said bad things on shouhada
    i will never forgive hakim when he said
    sha3b almilion wa nisf milion lakit
    7aram 7aram 3lih

  15. اختى سامية المسامح كريم، وبعدين على رأى اختنا ندى احنا فى وقت اعياد، وكل سنة وانت طيبة.
    وبعدين احنا كمان اتشتمنا كتير، خلاص الموضوع خلص خلاص

  16. مساء الخير حبيبتي الين
    *************************************************
    رجاء.. رجاء .. بدون فتن .. بدون مشاكل .. بدون غلط .. بدون عتاب.. بدون عصبية .. وهذا رجاء….. ايام اعياد … تحيات اختكم ندى

  17. ماالهدف والجدوى من هذا الموضوع ? من رأي ان نقوم جميعا بالإضراب عن التعليق في الموقع لمدة مثلا 24ساعة كنوع من الرفض لهذا الموضوع ومنع أي موضوع يفرقنا ويحث على مشاعر سلبية يجب ان توجه نحو أعدائنا وليس بيننا

  18. حرام عليكم يا مصريين تضربو زواركم ممن (تقولون إنهم) إخوتكم وتوصفوهم بلبرابرة والحثالة والهمجيين على السنة نخبتكم وتستكبرون عليهم حتى حق الرد والتعبير عن الاستياء وصورتوها قضية امن دولة و اليهود يدنسون (اعراضنا ومقدساتنا) ولا تسمع حراك بل….تواطأ و………….

  19. Ok! A lot of what has been said on this article makes sense.
    The thing is speaking as a moroccan, my only opinion, is that Egypt was never been an idol for Morocco. So whoever wrote this article should not talk about all the arab countries.
    We had our own civilization which was called the Andalous.
    After that we had kings to rule Morocco and we were never colonized by the Othoman Empire. So we don’t share the same culture as the middle east and Egypt didn’t play any role in our civilization.
    And the rest you know, we are a lot under the European influence after the french colonization.
    Don’t get me wrong we do look up at the Oulamaa AlAzhaar and most of Dou3aat Al Islam in Egypt but that’s all.

  20. الشعب المصري شعب حر ولة مواقف مشرفة لاكن الحكومة هي التي قد شدت الخناق على شعبها وبذلك لانرى تحرك اومضاهرة عندما تهاجم غزة والاخوة المصريين بريئين براءة الذئب من دم يوسف في قضية العمالة والرضوخ وارجو من المعلقين ان يركزو على الحكومات وان يجمعو الشعوب اكثر مايفرقو

  21. أنا جزارئرية و متزوجة من مصري و مقيمة في دبي. أشتغل في شركة أعتبرالجزائرية الوحيدة فيها ومعي اكثر من 20 مصري.الاحداث الاخيرة و بسبب الكرة تأثر الكل بما حصل و لكن احتراما الي كانوا كلهم يتجنبوا الحديث عن الموضوع في حضوري.الخلاصة التي يمكن أن نخرج بها من كل ما حصل ان الانسانية هي التي تغلب. مهما قيل عن مصر و عن الجزائر لا أستطيع مقاطعة مصريين اعرفهم و يعرفوني من كدا سنة بسبب الماتش. لا أستطيع أن أكرههم و لا أن أتمنى لهم المضرة. انه من السهل زرع الكره و لكن الصلح و الحب سياخذ وقت حتى يتبنى من جديد.الاتحاد أوربي يحاول جمع مجتمعات اوربا لأنه فهم ان التقدم ياتي من التعدد و الانفتاح و لا ياتي من الانغلاق و التفكير اني ممكن اعمل كل شي لحالي من غير ان احتاج الى الاخر في تقدمي.

  22. نعم نحن العرب لم نصل بعد إلى الهدف المنشود هو(كنتم خير أمة أخرجت للناس)من يوم وضعت مصر يدها في يد عدو الله وعدو الأمة الأسلامية والعربية (عدو مزتوج في تصرفاته ؛بمسمى أسرائيل ) دخل الكره في قلوب العرب ليس للشعب مصر أهم طيبون لكن مغلبون على أمرهم “من قبل ” السياسة المصرية “السياسة مثل الأرجوحة رايحة وجاية ليست على ثبات دئم وهذا ماجعل أسرائيل تتغلب عليها ووضعتها معها على نفس الطريق”وهذا التدخل الصهيوني في سياسة مصر مثل الذي يضع السم في العسل ،ومن الضحية الشعوب العربية دون أستثناء؛؛؟
    السياسة العربية :لوضعت شوري لن تتحكم أسرائيل فيها وخاصة “مصر” كيف لنا أن نتصور السياسة العربية ” التى ليس فيها شورى”ليس لهادستور ،ثابت تقف علية أنما بيدي أشخاص ؛؟أتخاذ القرار لا يعرف مصدرة ؛؛؛؟؟؟؟؟
    أم الشعوب عندما أوزيحت من المشاركة في السياسة” أنقلبت على بعضها وكانت الكرة بطل؛؟ مسلسل الكره العربي) ،لماذا هذا التخلف العام الذى أصبح يفرق العرب عن عربتهم “المشكلة أن النظرة إلى مصر كانت كبيرة فهي (الأم الحنون للشعوب العربية ،من قديم الزمان “لكن مايحصل الأن من حصار غزة لم يعد لدينا شئ نقولة فالواقع يحكي ألم الأمة ؛؛؟ ويجب على كل مسلم أنه عندما يقف بين يدى الله في الصلاة ،يتذكر الحديث لا يؤمن أحدكم حتى يحب للخيه مايحب للنفسه” *ولذى نتمنى التقدم والأستقرار للشعب مصر والأمتين العربية والأسلامية *وكل عام وأنتم بخير *ياشعب مصر الكريم *****

  23. والله العلي العظيم كنت أحب مصر و كل البلاد العربية و كنت أعتبر أن الوطن العربي كله بلادي الجزائر. و لكن ما صدر من مصر حكومة و شعبا و سب الجزائر و التفنن في تجريحنا طيلة شهر كامل من خلال الفضائيات ووصف الشعب الجزائري باللقيط والشهداء بالجزمة و البطيخ و اللقطاء شىء لم تفعله فرنسا معنا جعلني أراجع مشاعري تجاه مصر حكومة و شعبا إلى يوم الدين.

  24. الدول العربية جميعها فاقده احترامها لبعض فكل دولة تكره الاخرى لانه في الواقع لا يجمعهم الا اللغه !! فاتمنى ان يتم تفكيك وحده الدول العربية وان تستقل كل دولة بتوجهاتها السياسية والايديولوجية… فبهذا ستزدهر كل دولة وتتقدم بعيده عن قرف قناع العروبة الزائف ….. انشر حبي ماجانا من العروبة الا الهم والغم والتخلف!!

  25. روحي كبّي حالك انت احسن ما اغلط عليكِ……………
    تعليقاتك زي ط………
    الكلام لبنت ال……..

  26. السلام عليكم
    انا جزائرية واحبّ كلّ العرب وافتخر كوني مسلمة عربية وادعوا اللّه عزّ وجلّ ان يوحّد صفوفنا ويدمر اعداءنا.
    قولو آمين يا ربّ العالمين.

  27. عليكم بمشاهدة ” حوار مفتوح” اليوم يعاد بثّه عاى الساعة 11.00 بتوقيت غرينتش. 12.00 بتوقين مكّة. سيعلم الجميع لماذا هذا الغضب و هذا الكره

  28. هذه هي مصر ام الدنيا
    مكانة مصر الدينية.
    أهمية مصر الدينية تكمن في أكثلر من شئ منها أنها ذكرت في أحد الكتب السماوية الثلاث بل وأعظمهم على الاطلاق، فكونها ذكرت في القران فهو شرف، فما بالك أنها قد أثني عليها حين قال تعالى: أدخلوا مصر ان شاء الله اّمنين صدق الله العظيم. فالولايات المتحدة لا تستطيع حتي ان تجعل اسمها يذكر حتى ولو باشارة سيئة عنها. بالضافة الى أن مصر قد شرفت بدخول عدد من الانبياء، بل وبعضهم كان يعيش فيها. وعلى رأس هؤلاء الأنبياء الذين دخلوا مصر هو سيدنا ابراهيم – أبو الأنبياء – وهذا يؤيد فكرة أن مصر هي أم الدنيا وأن مصر دولة متأصلة ولها دور ثقافي وديني هام في بناء المجتمعات !!!!!
    تاريخ وحضارة مصر
    عوامل ومميزات تميزها عن باقي الدول أن تتخطاها، فالذي بنى كل هذا التاريخ لا تقف أمامه مثل هذه العقبات. بالاضافة الى أن مصر بحضارتها وثقافتها العريقة قد أثرت على العالم كله الى أن وصل الى ما وصل اليه العالم الان، لأن الحضارات تترك أثرا على العالم، فكثيرا من الاشياء لولا المصريين لما عرفها العالم. وقيمة التاريخ بالنسبة لأي دولة يجعل شعبها معتزا بنفسه وفخورا بأن دولته هكذا مما يدفعه الى أن يبذل قصارى جهده ليكون الافضل بين شعوب العالم. فقد بنت مصر حضارة عريقة و كان الفراعنة متقدمين تقدم هائل بالمقارنة بالوضع العالمي الحالي. وهذه الحضارة بالتأكيد تؤثر على حاضر مصر الان، و أبسط ما تركته الحضارة المصرية القديمة هو مورد السياحة الهام. كما أن أولي الحضارات البشرية كانت في مصر، وأول الدول الموحدة هي مصر
    الموقع الجغرافي.
    ومصر تعتبر بوابة الشرق الأوسط وقلب العالم؛ فهي تتحكم في الملاحة البحرية المتجهة من أوربا الى أسيا و أفرقيا و العكس، وذلك عن طريق واحدة من أعظم القنوات في العالم ، قناة السويس. مصر أيضا تملك أعظم نهر في العالم، الذي ساعد بشكل أساسي في بناء الحضارة المصرية القديمة، والذي يمد مصر بالمياه منذ ألاف السنسن من العطاء المستمر. كما أن مصر يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط و من الشرق البحر الأحمر. ومن المميزات الاخرى الخاصة بالموقع الجغرافي هو أن مصر تقع في منطقة لا يحدث فيه كوارث طبيعية بخلاف عديد من الدول المتقدمة التي تعاني من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل و البراكين و العواصف و السيول، مثل اليابان التي تعاني من الزلازل، و الولايات المتحدة التي تعاني من العواصف و السيول. بالاضافة الى أن الموقع الجغرافي لمصر له تأثير في سياستها الخارجية و دورها بين دول العالم.
    :الجندي المصري.

    . فالجندي المصري هزم الهكسوس في الوقت الذي كانت فيه الهكسوس جيش لا يقهر، وهزم المغول في والوقت الذي عجز فيه العالم أمامهم، و هزم الصليبيين بعد عشرات السنسن من المحاولات اليائسة من الدول العربية، و هزم الاسرائليين الذين لم يهزموا حتى الان هزيمة حقيقية الا من مصر والتي خشيت اسرئيل من مجابهتها وفضلت الاتجاه السلمي معها لاعتراف القادة الاسرائيليين بأن معاداة مصر يهدد أمن اسرائيل، وهذا هو السبب الرئيسي الذي دفع اسرائيل أن توافق على التنازل عن سيناء.
    : نهر النيل
    ولكن مصر قد حباها الله بأعظم و أعرق نهر في العالم، والذي شكل السبب الرئيسي لبناء الحضارة المصرية القديمة، وأحد الاسباب التي دفعت الغزاه على عزو مصر للاستفاده من ثرواتها و خيراتها الزراعية التي كان نهر النيل السبب فيها. بالاضافة الى أن نهر النيل له أهميه تاريخية؛ فهذا هو النهر الذي ألقي فيه سيدنا موسى وهو رضيع، وكان الفراعنة يحتفلون بزيادة منسوب المياه فيه ويختارون أجمل الفتيات و يلقونها فيه كنوع من طلب زيادة منسوب الميا في نهر النيل. اذن فنهر النيل يعبر بشكل كبير عن الهوية و الثقافة المصرية و يعتبر ثروة قومية هائله.
    المناخ
    . فمصر تتمتع بجو معتدل في الشتاء والصيف، وهذا أحد الاسباب التي تجذب السياح لمصر. ففي الشتاء يجد السائح الأجنبي المناخ المعتدل في مصر خاصة في أسوان والاقصر، وفي الصيف يتمتع بمناخ رائع في شرم الشيخ والغردقة والاسكندرية ومرسى مطروح والعديد من المحافظات الاخرى. و المناخ في مصر له أهمية أخرى من حيث أنه يوفر البيئة المناسبة لزراعة مأكولات و فواكه وخضراوات متنوعة، سواء نباتات صيفية أو شتوية، وهذا ما لا تملكه كثير من دول العالم.
    السياحة.
    . فمصر تمتلك مقومات هائلة لجذب السياح و بالتالي نشر ثقافتها بالاضافة الى الاستفادة من العائد المادي من السياحة. فمصر تملك حضارة عريقة وعدد هائل من الاثار الفرعونية واليونانية و الرومانية والاسلامية، بالاضافة الى المناخ المعتدل و الرائع و المناظر الطبيعية الخلابة. واذا تم استغلال السياحة بشكل جيد عن طريق تحسين الخدمات للسياح، وما الى غير ذلك، من الممكن أن يكون العائد المادي هائل و بالتالي ستتحسن الاحوال الاقتصادية أكثر وأكثر خاصة وأن مصر تملك من المقومات مايجعلها بلد سياحي من الدرجة الاولى.
    دور مصر السياسي
    الحقيقة اختيار اوباما لمصر من بين عشرات الدول الاسلامية، وهذا دليل على مكانة مصر سياسيا و دينيا و تاريخيا وثقافيا، بالاضافة الى قوة جيشها و حكمة قائدها. وما يؤيد دور مصر السياسي الهام هو أن مصر الدولة الوحيدة التي بذلت ومازالت تبذل كل ما بوسعها لايجاد حل للقضية الفلسطينية، ومهما كانت هناك دول تحاول تهميش دور مصر، فمن المستحل تحقيق ذلك لأسباب خارجه عن ارادة الجميع. بالضافة الى أن مصر تستضيف مقر جامعة الدول العربية، كما أنها تسلك مسلك معتدل بالنسبة للعلاقات الخارجية؛ فمصر لديها علاقات خارجية ممتازة.
    مقومات مصر الاقتصادية
    . فمصر تملك واحدة من أعظم القنوات في العالم والتي تدر دخلا كبيرا لمصر، بالاضافة الى الغاز الطبيعي و البترول الذي يملء الصحراء ولكن يحتاج الى أجهزة حديثة للتنقيب عنه وهو ما تتجه اليه الحكومة الان عن طريق اطلاق أقمار صناعية للبحث، والكهرباء التي تصدرها والتي يغذيها السد العالي، والسياحة التي تملك مصر من المقومات التي من الممكن أن تجعل بها من السياحة دخلا هائلا، ونهر النيل الذي يمد مصر بالمياه التي سيتصارع عليها العالم في المستقبل والذي يعتبر عامل هام للزراعة في مصر، وأهم من هذا كله هو الانسان المصري القادر على تذليل كل هذه الموارد والمميزات لخدمته وجعل مصر عظيمة العظماء

  29. ندى, يجب أن تغيّري اسمك الى أليس في بلاد العجائب … و الله عشنا و شفنا!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *